وفي مستويي التهيئة والانطلاق يقوم فريق التحسين والتطوير بمساندة المدرسة بدراسة نتائج التقويم المدرسي، وتحديد نقاط القوة وتعزيزها، ووضع خطط التعزيز، وتحديد نقاط الضعف، ورسم الخطط العلاجية للتحسين، وإيجاد سبل تحسين نواتج التعلم، وإعداد خطة التطوير المهني للمعلمين، وابتكار الحلول لرفع مستوى الأداء المدرسي، والرفع إلى شركة تطوير والمتابعة مع الجهات ذات العلاقة بكل ما يخص المعوقات العالقة التابعة للبيئة المدرسية، ومناقشة الحلول.
تجويد نواتج التعليم
أوضحت وزارة التعليم أن النموذج الإشرافي الجديد يأتي في ضوء تمكين المدرسة بهدف دعم الأداء المدرسي وتجويد نواتج التعلم، مع متابعة التطبيق للتطوير المستقبلي.
وتسعى الوزارة إلى تجويد العمليات الإدارية والفنية في مكونات النظام التعليمي كافة، وتبني خططها الإستراتيجية لرفع كفاءة الأداء، وتحقيق النتائج المرجوة من العملية التعليمية، وتمكين المدرسة باعتبارها نواة التطوير، والتعامل معها وحدة تعليمية متكاملة تملك الموارد البشرية القادرة على تحقيق أهدافها المرسومة.
بتعليمنا نحاور العالم..
ونبني رحلة التنمية والسلام.#اليوم_الدولي_للتعليم pic.twitter.com/AYqFJ2n0J3— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) January 24, 2024
ولفتت إلى أن تحسين الأداء التعليمي ومحاولة الارتقاء به إلى مستوى التميز مرهون بإيجاد كادر إشرافي قادر على تقديم خدمات تفي بمتطلبات وحاجات المدرسة من التطوير والتحسين بوجود نموذج إشرافي واضح المعالم ومحدد الأهداف ومبني على مرتكزات ومبادئ مرتبطة بمفهوم تمكين المدرسة .
وأكدت أن التحسين والتطوير ينبع من المدرسة ويرتبط بحاجاتها الخاصة ويراعي التحديات التي تواجهها وطبيعة بيئتها، ولكل مدرسة خطتها وإجراءاتها التي تراعي العوامل المؤثرة كافة ومتطلبات التحسين وأهدافه.
دعم التطوير
أشارت وزارة التعليم إلى أن النموذج الإشرافي الجديد يسعى إلى تركيز جهود المشرفين التربويين على دعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، والعمل مع المدرسة على فحص وتحليل أدائها وتحديد حاجاتها، والوقوف على واقعها الحقيقي من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية المعتمدة، وحاجات المدرسة وكوادرها.
إضافة إلى الانطلاق في تقديم الدعم لعمليات التطوير والتحسين بداية من المساهمة في دعم بناء خطة تطويرية للمدرسة باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة يسهم فيها كل مكون من مكونات المدرسة: الإدارة المدرسية، والمعلمين والإداريين والطلاب) لرفع مستوى الأداء المدرسي.
ولفتت إلى أن التعامل مع المدرسة كوحدة تعليمية واحدة يتطلب تغيير الصورة الذهنية من الإشراف الفردي إلى العمل ضمن فريق إشرافي متنوع الخبرات، ويعمل على بناء تصور كامل لواقع المدرسة، وينطلق منه لتحقيق أهداف محددة.
ويسعى الفريق الإشرافي إلى غرس ثقافة مدرسية قادرة على تحمل المسؤولية تجاه الأداء المدرسي ومستوى مخرجات التعليم.
كما يتطلب ذلك أن تسود لدى منسوبي المدرسة ثقافة تحمل المسؤولية الكاملة عن مستوى أدائها التعليمي، ومن ثم تسعى المدرسة إلى المحافظة عليه إن كان في مستوى التميز، أو بناء الخطط المناسبة لتحسينه إن كان أقل من ذلك، ومن هنا تبرز الحاجة إلى دعم فريق الإشراف التربوي لتحسين أداء المدرسة وتطويره.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.