وبلغت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة بغرب الجزيرة مع تقدم العواصف والرياح القوية جنوبا من فلوريدا التي شهدت ظروفا مماثلة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وظل سكان هافانا في أماكنهم طوال الليل وسط انقطاعات متكررة للكهرباء لكنهم خرجوا على مهل إلى الشوارع في صباح اليوم الثلاثاء وهم يرتدون سترات وقبعات في درجات حرارة انخفضت إلى 12 درجة مئوية، وهو طقس بارد بشكل غير معتاد بالنسبة لكوبا.
الأنهار الساحلية
وعند الفجر، تدفقت المياه عبر بعض شوارع المدينة مثل الأنهار الساحلية حاملة قناديل بحر وأعشاب بحرية وحطاما على مسافة عدة بنايات باتجاه اليابسة.
وقالت جاكلين دالارديس، إحدى سكان هافانا “هذا شيء جديد حقا.. لسنا معتادين على هذا النوع من البرد… لقد تغير المناخ”.
وذكر علماء ومخططو مدن أن مدينة هافانا الساحلية، التي بنيت قبل قرون على خليج المكسيك، معرضة على نحو خاص لارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة العواصف الناجمة عن تغير المناخ بفعل الإنسان.
ارتفاع منسوب البحر
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يعيش أكثر من ثلث السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في مناطق معرضة لخطر زحف المياه.
ويهدد ارتفاع منسوب مياه البحر بعض المدن الساحلية مثل هافانا وقد يمحو تماما الدول المنخفضة في مناطق بجنوب المحيط الهادي من على الخريطة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.