المملكة اليوم

بدلا من العلاج بالخارج.. “برنامج الأمير محمد بن سلمان” يعيد أسر التوحد للمملكة


كشفت مدير مركز الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية د. هديل الخميس، أن برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد يسهم في عودة أسر التوحد للمملكة بدلا من العلاج في الخارج.

وقالت خلال كلمتها في مؤتمر “تطوير خدمات التوحد عبر الابتكار والتكامل” الذي تنظمه جمعية أسر التوحد، إن برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو، يضم سبعة مراكز في كل من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، والظهران، وجده، وتبوك، وحفر الباطن، وخميس مشيط، والطائف ليقدم خدماته لكافة منسوبي القوات المسلحة.

وأضافت أن المركز بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية يقدم خدمات التدخّل المبكر والتشخيص والتأهيل، إذ يتلقى 1000 طفل وطفلة حالياً الرعاية اللازمة.

الوعي في المجتمع

وذكرت الخميس أن خدمات المركز وفروعه في مختلف مناطق المملكة، تشمل التشخيص والتأهيل من خلال فريق متعدد التخصصات يضم أطباء، وأخصائيي علم نفس، وتخاطب، وعلاج وظيفي، وخدمة اجتماعية وتربية خاصة.

وقالت إن المركز يشارك في أبحاث داخلية وخارجية، ويقدم التدريب لطلبة وطالبات الجامعات من مختلف التخصصات، كما يُدرّب منسوبي المراكز الأخرى، ويحرص على عقد المؤتمرات وبحث آخر المستجدات لتطوير جودة الخدمة المقدمة في المركز، ورفع مستوى الوعي في المجتمع، وجرى اعتماده في العام 2020 كمركز مرجعي للتوحد على مستوى المملكة.

بدورها، قالت أمين جمعية أسر التوحد، أريج المعلم، إن مؤتمرَ تطوير خدمات التوحد عبر الابتكار والتكامل، تحت رعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وافتتحه رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود.

اضطراب طيف التوحد

وأضافت: يُعقد المؤتمر بالتعاون مع مركز الأمير محمد بن سلمان للتوحّد واضطرابات النموّ، بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ويقدِّم المؤتمرَ نخبةٌ من المختصين باضطراب طيف التوحد، وخبراء التقنية من جميع أنحاء دول العالم، في عدد من الجلسات العلمية والحوارية.

ويستعرض مضامين هامّة حول طرح حلول متكاملة ومتقدمة في قطاع التوحد بالمملكة.

وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة متتابعة لمبادرات جمعية أسر التوحد التنموية الكبرى، التي تهدف لترقية الخدمات المقدّمة لذوي التوحّد وأسرهم، وتمكينهم من الحصول على فرص جودة حياة أفضل.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى