يحتفي العالم بشهر “أكتوبر الوردي” وهو شهر التوعية بمخاطر سرطان الثدي، تم تخصيصه ضمن حملة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بثاني أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء.
وبفضل هذه الخطوات العالمية انخفضت معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي منذ سبعينات القرن الماضي حتى الآن، خصوصًا في البلدان التي تتبنَّى برامج الكشف المبكر وتقنيات العلاج الحديثة.
ويعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشارًا حول العالم عام 2020 وفق منظمة الصحة العالمية، إذ سُجل ما يقارب 2.3 مليون حالة إصابة به، ومن بينهم ما يقارب 685000 حالة وفاة.
ووفق وزارة الصحة السعودية، سرطان الثدي هو الأورام التي تصيب أعضاء الجسم وهي نوعان الأورام الحميدة والأورام الخبيثة (وهي ما تُعرف بالأورام السرطانية). ويتم التمييز بينهمـا بفحص الأنسجة (أخذ عينة).
ويتكون بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية لدى الرجال والنساء مع قدرة هذه الخلايـا على الانتشـار.
أنواع سرطان الثدي
هناك عدة أنواع من سرطان الثدي، وأكثر هذه الأنواع شيوعًا ما يُعرف بسرطان قنوات الحليب: وسمي بهذا الاسم كونه يبدأ داخل قنوات الحليب. ويشكل هذا النوع 90% من حالات الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض الإصابة
- ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
- انتفاخ وتورم الثدي.
- خروج إفرازات من الثدي.
- تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد.
- انعكاس حلمة الثدي.
- حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي.
- نادرًا ما يكون هناك شعور بالألم.
- ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات أو عدوى.
متى تجب رؤية الطبيب؟
- عند وجود كتلة ثابتة وصلبة.
- إذا لم تختفِ الكتل خلال 4 إلى 6 أسابيع.
- ملاحظة تغيرات بالجلد.
- خروج إفرازات (غالبًا دم) من الحلمة.
- انعكاس حلمة الثدي.
- الشعور بتغير حجم العقد اللمفاوية (الكتلة) في الإبط.
التشخيص
الفحص الذاتي
يجب أن يكون جزءًا من العناية الروتينية كل شهر وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات.
الفحص السريري
هو فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون في المستشفى، أما إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسيوجهه الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام).
الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام)
هو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا.
تُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنتين على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين (وربما قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي).
عوامل الخطورة
- الجنس قد يصيب الرجال ولكن النساء أكثر.
- التقدم في العمر (خاصة فوق عمر 55 سنة).
- التاريخ الصحي للأسرة والوراثة (إذا أصيبت به قريبات من الدرجة الأولى).
- التأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل.
- عدم الإرضاع طبيعيًا.
- البلوغ في سن مبكرة قبل 12 سنة.
- التأخر في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
- بعض أنواع العلاج مثل: العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
- التعرض للإشعاع في عمر مبكر (قبل الثلاثين).
- إصابة سابقة بأورام خبيثة في الثدي أو بعض أنواع الأورام الحميدة.
- السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
طرق العلاج
يتم تحديد العلاج وفقًا لتشخيص المرض (نوع الورم، مرحلته، حجمه) والحالة الصحية للمريضة:
- العلاج الكيميائي والبيولوجي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- الجراحة.
- العلاج الموجه.
الوقاية الأولية
- نمط الحياة الصحي، ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي.
- استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية.
- الابتعاد عن التدخين.
- الكشف المبكر.
الوقاية الثانوية
- الفحص الذاتي للثدي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.