وأوضح مختصون لـ”اليوم” في اليوم العالمي للسرطان، أن هذا المرض يظل تحديًا صحيًا هامًا في جميع أنحاء العالم، حيث ينتشر بسرعة ويؤثر على الحياة اليومية، مشيرين إلى أن إحصائيات السرطان تشهد ارتفاعًا مستمرًا، مما يستدعي التصدي بجدية لتحقيق التوعية.
وأضافت “الجنيد”: تبدأ الخلايا السرطانية في إحداث تغيير جيني في خلايا فردية تنمو بعد ذلك لتصبح كتلة (أو ورم)، ويغزو أجزاء أخرى من الجسم ويسبب الضرر والوفاة إذا ترك دون علاج، وبخلاف السرطان الذي يصيب البالغين، فإن الغالبية العظمى من أنواع سرطان الأطفال مجهولة الأسباب.
وأكملت: “سعت العديد من الدراسات إلى تحديد أسباب سرطان الأطفال، ولكن عدداً قليلاً جداً من أنواع سرطان الأطفال ناجم عن العوامل الوراثية أو البيئية، ,عند تشخيص السرطان مبكراً، يرجح أن يستجيب المُصاب به للعلاج وهذا اكثر ما يميز سرطان الأطفال هي نسب الشفاء المرتفعة جدًا وتزداد بذلك احتمالات بقائه على قيد الحياة وتخفيف معاناته وتقليل التكاليف الباهظة لعلاجه وتخفيف وطأة العلاج في أغلب الأحيان”.
انتشار سريع للسرطان
وأضافت: “يمكن زيادة الوعي بالسرطان من خلال التثقيف الصحي، ومن خلال التوعية بأهمية الوقاية من السرطان، وذلك بتشجيع الأفراد على تبني اسلوب ونمط حيوي وتحقيق أسلوب حياة صحي، وأيضًا يوجد الآن التحاليل الجينية التي تلعب دورًا هامًا وأساسيًا في التوقع والوقاية المبكرة للسرطان، خاصةً لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي، يمكن لهذه التحاليل تحديد المخاطر الوراثية وتمكين الأفراد من اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة لتقليل فرص التطور المستقبلي للمرض”.
رؤية 2030 الصحية
وأكد أن هذا اليوم يحمل رسالة قوية حول الأهمية القصوى للتوعية والتشجيع على البحث والدعم للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم، كما أنه يتم التركيز في هذا اليوم على تحديات السرطان والجهود العالمية الرامية لتقديم الرعاية والدعم، بالإضافة إلى تعزيز البحوث والتطوير في مجال علاجات السرطان وهذا يواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف “قنش”: أكثر عوامل الخطر الغير وراثية المؤدية لمرض السرطان تتمثل في التدخين والزيادة في الوزن، وشرب الكحوليات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل زائد، والتغذية السيئة وعدوى البكتيريا أو الفيروسات، وعدم الحركة والخمول والكسل الزائد ، وأكثر أمراض السرطان انتشاراً هو سرطان الثدي ويليه سرطان الرئة والقولون والبروستاتا ومن ثم المعدة والكبد والمحزن أن الحالات المسجلة تبلغ أكثر من مليون حالة عالمياً لكلاً منهم فسأل الله أن يشفي كل مريض.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.