وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني ومنظومة قطاع النقل الجوي، لإبراز دور قطاع الطيران المدني في المملكة بوصفه محركًا مهمًّا في الاقتصاد الوطني وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية واعدة، خاصة بعد إطلاق استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي جاءت للارتقاء بقطاع الطيران وتطويره لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليا وأن يكون القطاع الرائد الأول في الشرق الأوسط.
خدمات ومبادرات
في سياق ذي صلة، زار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، جناح منظومة الطيران المدني وأجنحة الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، واطلع على ما تقدمه الجهات من خدمات ومبادرات وبرامج ومنصات متخصصة وجهودها في تمكين الحلول الرقمية والتقنيات الناشئة، وآخر ما وصلت إليه من مستجدات في خدمات الصيانة والصناعة.
وتهدف الهيئة العامة للطيران المدني من المشاركة بجناح منظومة الطيران المدني إلى التعريف بالفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي والهام، وما تقدمه من أحدث الابتكارات والحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي المتقدم والاستدامة والتقنيات المتطورة، إضافة إلى أهم البرامج والمبادرات التي أطلقتها الهيئة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران والهادفة إلى الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًّا، من أكثر من 250 وجهة في العالم ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول 2030.
ريادة المملكة عالمياً
يتضمن جناح منظومة الطيران المدني برامج أمن الطيران وأحدث التقنيات في مجال أمن المطارات، والحلول المتقدمة في قطاع النقل الجوي وتطوير المطارات، والاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني، وتحسين تجربة المسافر، وفق أحدث النظم والمعايير العالمية مما يعكس ريادة المملكة عالمياً في صناعة النقل الجوي، إضافة إلى لمحة عن أبرز ما حققه القطاع من أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، وإبراز المراكز المتقدمة والمؤشرات العالمية التي حصلت عليها المملكة في قطاع النقل الجوي.
وشارك ضمن جناح الهيئة عدة جهات من منظومة الطيران المدني هي: شركة مطارات القابضة، وشركة مطارات الرياض، وشركة مطارات جدة، وشركة مطارات الدمام، وشركة تجمع مطارات الثاني.
انتهى
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
