وأوضحت في تصريحات لـ ”اليوم“، أن من أهم التحديات التي يواجهها مريض الأعصاب هو التعايش مع المرض، لما له من أثر سلبي على حياته اليومية والاجتماعية والوظيفية، بالإضافة إلى نظرة المجتمع وقلة وعيهم ودرايتهم عن الأمراض.
الدكتورة إيمان نسيم – اليوم
جاء ذلك خلال تفعيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، اليوم التوعوي بأمراض الأعصاب لتوعية المرضى وذويهم بأهم الأمراض وأكثرها شيوعًا بحضور د. خالد صبر رئيس تشغيل المستشفى ونخبة من استشاريي الأعصاب.
صحة الدماغ
أكدت أن صحة الدماغ هي الأساس، وأن الوقاية خير من العلاج، لذا لا بدّ من تجنب هذه الأمراض، من خلال التغذية الجيدة، والحرص على ممارسة الرياضة، وتحفيز الدماغ من خلال المحفزات المفيدة التي أثبتتها الدراسات، مثل القراءة، وحفظ القرآن الكريم، والحرص على الروابط الاجتماعية، وعدم الانزواء.
وقالت: في السابق، كان الأهالي يخفون مرض مريض الصرع، بحجة الحرج وعدم الحرص على التشخيص، بعكس الوقت الحالي، بعدما عرف أن هذه أمراض مثبتة وموجودة، وأصبح لها علاجات مع تطور الطب.
تطور الأدوية
أكدت أن الصرع سابقًا كان حالة صحية مستعصية، أما الآن ومع تطور الأدوية والتدخلات الجراحية تطور الأمر، وكذلك مرض التصلب اللويحي، الذي كان له علاج واحد فقط وله أعراض جانبية سلبية، بعكس وقتنا الحالي.
وقدّمت د. إيمان نسيم عددًا من النصائح لمرضى الأعصاب، بدءًا بالمقام الأول من التوكل على الله وتذكر أنهم مأجورون يوميًا على مصابهم، والمواظبة على الأدوية.
وأضافت: طب الأعصاب كان يُقال عنه إنه القسم الذي لا يوجد له علاجات، فعلى سبيل المثال، كانت الجلطة الدماغية سابقًا من الصعب السيطرة عليها، بعكس الوقت الحالي، إذا تم إسعاف المريض في الوقت المناسب، يمكن ببعض الإجراءات ترجيع العطب الحركي إلى طبيعي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.