وأوضح أن اللجنة تشرف على 23 جمعية مختصة بهذا المجال موزعة بمختلف مناطق المملكة، وتساهم في برامج توعية الأفراد بأضرار المخدرات صحيا واجتماعيا واقتصاديا.
تطوير برامج الوقاية والعلاج من الإدمان
جاء ذلك خلال توقيع اللجنة أول مذكرة تعاون منذ تأسيسها مع القطاع الخاص- مع احدى المؤسسات للخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية-.
وتتضمن الاتفاقية على تخصيص نسبة من أرباح الشركة للجنة وتقديم الخدمات لها بما يساهم برعاية وتأهيل المتعافين ودعم مستهدفات البرامج المجتمعية التي تقوم بها اللجنة.
وأشار إلى أن اللجنة تسعى إلى تعزيز التعاون بين الجمعيات وتبادل الخبرات فيما بينها، وتطوير برامج الوقاية والعلاج من الإدمان، وتقديم الدعم للمتعافين من الإدمان ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
جمعيات مكافحة المخدرات
وأكد حرص اللجنة على تمكين الجمعيات التي تعنى بمكافحة المخدرات، إلى جانب تقديم الدعم لها لتوفير برامج الدعم الذاتي للمتعافين من إدمان المخدرات وإتاحة البرامج العلاجية والتأهيلية وتطويرها، إضافةً لدعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال مكافحة المخدرات.
وبين أن أحد أهم الاهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها في هذا العام هو التمكين والمتابعة للجمعيات الخيرية لتحقيق اهدافها التوعوية والتأهيلية لرعاية المتعافين وأسرهم.
وشدد الحارثي على أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة آفة المخدرات، مشيراً إلى أن دور الأسرة والمجتمع هو الأساس في الوقاية من هذه الظاهرة الخطيرة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.