رمضان.. أبرز مراصد رؤية الهلال في المملكة

رمضان.. أبرز مراصد رؤية الهلال في المملكة


عبر التاريخ القديم اعتاد المسلمون في كافة بقاع الأرض رؤية هلال شهر رمضان بالوسائل التقليدية، التي لم تتجاوز العين المجردة، إذ لم تكن المراصد أو التليسكوبات عرفت أو انتشرت بعد.
وفي المملكة كان الناس يصعدون إلى أسطح المنازل وقمم الجبال الأكثر علوًا لرؤية الهلال، ومن لحظة رؤيته يبدأون بالاحتفال بقدوم شهر الخير، وتبادل التهنئة والتبريكات بين أهالي القري.

ومع التطور التقني والتكنولوجي الذي شهدته وتشهده المملكة، استخدمت المناظير الفلكية المتطورة التي يمكن من خلالها تحري رؤية الهلال بدقة عالية، وتتوزع في نقاط عدة حول المملكة، ومن أشهرها:

مرصد سدير

يتبع مرصد “سدير” الذي يقع في حوطة سدير على طريق الملك خالد، ،لجامعة المجمعة، وهو من أشهر المراصد السعودية.
واختيرت مدينة حوطة سدير لرصد وترائي الأهلة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة الفلك بجامعة الملك سعود قديماً، والذين أمضوا ما يقارب من 6 أشهر، حتى أجمعوا على تحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير كأفضل موقع للترائي، ومتابعة حركة الأجرام السماوية والمجموعات النجمية.

مرصد تمير

أسس مرصد تمير عام 1436هـ، بإشراف من بلدية تمير، ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك بقية مراصد السعودية في رؤية الأهلة، وذلك بعد دعوة من المحكمة العليا بالمملكة للتحري.
ويقع المرصد في منطقة جبلية مرتفعة تتميز بكثرة أحجارها وقليلة الأتربة بها ما يسهل عملية الرؤية، والتي تمثل بعدًا مهمًا في عملية التحري.
ويقع المرصد على ارتفاع 680م من سطح البحر وعلى ارتفاع 80م من سطح الأرض، وهو موقع مثالي لإنشاء المرصد.

مرصد مكة

يعد مرصد مكة من أقدم المراصد في السعودية، وكان مقره في البداية جبل أبي قبيس وذلك في عهد الملك المؤسس، ثم انتقل إلى برج الساعة في مكة المكرمة، في مركز خادم الحرمين الشريفين للأهلة وعلوم الفلك الواقع في أعلى برج ساعة مكة المكرمة الذي يعد أكبر شبكة مناظير فلكية في العالم لرصد الأهلة في سبع دول عالمية.
حيث تم تحويل مركز برج الساعة بمكة إلى مرصد إسلامي للأهلة، لتحري هلال شهري رمضان وشوال، وسائر الشهور اعتبارًا من رمضان 1441هـ .
هذا إلى جانب مراصد أخرى لتحري الأهلة والمتمثلة في: مرصد المدينة المنورة، مرصد الرياض، مرصد الظهران، مرصد القصيم، مرصد حائل، مرصد تبوك، مرصد شقراء.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *