وقال رئيس الشؤون الدينية في كلمته التي ألقاها في اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي أن اجتماع المجلس الأعلى عكس تطلعات الأمة، ليسود السلام والوئام كل أرجاء المعمورة، وأكد على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان السماوية والحضارات والثقافات، بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف السمح ورفض الإقصاء والتهميش والتصادم.
عناية القيادة بتعظيم رسالة الإسلام
وثمن عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- وولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتعظيم رسالة الإسلام السامية وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال مقدرا جهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية؛ ومناصرة قضايا العالم الإسلامي في كل المحافل الدولية العالمية.
وقدم معالي رئيس الشؤون الدينية خالص الشكر والتقدير لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ – حفظه الله -، على جهوده في إنجاح مسيرة المجلس، ودعمه قضايا المسلمين المعاصرة وتعضيده لحوار الحضارات وتسخير جهوده لتكريس قيم التسامح.
كما ثمن رئيس الشؤون الدينية جهود سماحته لخدمة العلم والعلماء، وإثراء المنظومة العلمية والدينية في الحرمين الشريفين، وفق منهج الوسطية والاعتدال،
داعيا الله سبحانه أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وأن يجزل لسماحة الوالد الاجر والثواب لجهوده العظيمة لتعزيز رسالة الاسلام والإخاء وأن يوفق علماءنا وأعضاء هذا المجلس إلى كل خير.
تكريس قيم الاعتدال وتعزيز حوار الأديان
وأبرز رئيس الشؤون الدينية دور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس المجلس الأعلى التأسييي للرابطة؛ الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ وجهوده القيمة في تكريس قيم الاعتدال وعدم الإقصاء والتهميش وتعزيز حوار الأديان وخدمة الرابطة وتحقيق رسالتها العظيمة.
وثمن رئيس الشؤون الدينية حرص رابطة العالم الإسلامي على تبني قيم الاعتدال والفكر الوسطي؛ فضلًا عن تحقيق رسالة الإسلام في نشر السلام والعدل، وتنمية التعارف والتعاون بين الشعوب، مؤكدًا أن الرابطة أخذت على نفسها نشر الوعي بالحكمة والموعظة الحسنة في الداخل الإسلامي أو خارجه، ساعدها على ذلك علاقاتها المتميزة حول العالم مع الأطياف كافة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.