وأوضحت أن علم السموم يلعب دورًا هامًا في التعرف على السميات والمسببات وتحديدها وتقييمها وإيجاد حلول لها، وذلك من خلال التعاون مع تطبيقات علم السموم أو مع المتخصصين في التخصصات الصحية الأخرى.
البوابة الأولى
وقالت المحيسن: ”علم السموم له مستقبل واعد في المملكة، وبإمكانه أن يكون البوابة الأولى لمعرفة السميات والمسببات وتعريفها وتقييمها وايجاد حلول لها“.
وأشارت إلى أن إطلاق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، يوضح دور علم السموم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكدت الدكتورة المحيسن على أهمية التوعية بأهمية علم السموم في المجتمع السعودي، ودعت إلى المشاركة في مثل هذه المؤتمرات، ونشر المعلومات بشكل مبسط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير قواعد بيانات ليطلعوا عليها حسب اهتماماتهم.
اكتشافات وابتكارات
أشارت المحيسن إلى أن اللقاحات وفحوصات الجينات وإعادة التصنيع الدوائي في المملكة، تعزز من الصحة العامة وجودة الحياة في المملكة وذلك من خلال الاكتشافات والابتكارات.
ووجهت نصيحة للمهتمين والراغبين بدراسة علم السموم، أنه بحر عميق يحتاج إلى الكثير من الاطلاع على مختلف فروعه مع التركيز على فرع معين، وانه من المهم الاندماج مع الخبراء والتواصل معهم، وعليهم حضور مثل هذه المؤتمرات، ومعرفة المشاكل التي من الممكن مواجهتها ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي أيضاً.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الخامس للصيدلة والسموم قد شهد مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث التطورات في مجال علم السموم والصيدلة، وسبل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.