جاء ذلك خلال ملتقى التصوير الطبي للأطفال في الحالات الإسعافية والحرجة لذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بهدف نشر الوعي بأهمية التصوير الطبي في تشخيص وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ.
مشاركة واسعة
شهد الملتقى مشاركة واسعة من أطباء الأشعة والأطفال والاختصاصيين من مختلف المستشفيات في المنطقة الشرقية، حيث ناقشوا أحدث التقنيات المستخدمة في التصوير الطبي للأطفال، وأهمية التشخيص المبكر في إنقاذ حياة الأطفال.
وتُدرك استشاريات أشعة الأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي مخاطر تعرّض الأطفال للأشعة مقارنة بالكبار، لذلك يبذلن جهودًا حثيثة لتقليل هذه المخاطر إلى أدنى حد ممكن من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة والتزام المعايير الدولية للسلامة.
الحالات الحرجة
أكدت الدكتورة أسرار الزاهر، استشارية أشعة أطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، على أهمية التصوير الطبي في تشخيص وعلاج الأطفال، خاصة في الحالات الإسعافية والحرجة.
وأوضحت أن التصوير الطبي يُعد ركيزة أساسية في التشخيص الطبي، حيث يُساهم بشكل كبير في تشخيص الأمراض بدقة متناهية، ممّا يُتيح تحديد التخصص الطبي المناسب لمعالجة المريض.
وتُدرك استشاريات الأشعة، بحسب الدكتورة الزاهر، مخاطر تعرّض الأطفال للأشعة مقارنة بالكبار، لذلك يبذلن جهودًا حثيثة لتقليل هذه المخاطر إلى أدنى حد ممكن من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة.
الدكتورة أسرار الزاهر، استشارية أشعة أطفال
تقنيات متطورة
أشارت الزاهر إلى وجود العديد من التقنيات المتطورة المستخدمة في التصوير الطبي للأطفال، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالأشعة الصوتية، والتصوير المقطعي المحوري.
وقالت: ”تُتيح هذه التقنيات على تصوير الأطفال بدقة عالية دون الحاجة إلى تخديرهم، مما يُسهم في تحسين نتائج التشخيص بشكل ملحوظ“.
أوضحت الدكتورة الزاهر أن هناك العديد من التحديات التي تواجه أطباء التصوير الطبي للأطفال، مثل الحركة والبكاء والخوف. مضيفة: ”لتغلب على هذه التحديات، يلجأ الأطباء إلى استخدام تقنيات مختلفة، مثل التخدير واللعب، أو حتى استخدام الأشعة الصوتية التي لا تتطلب من المريض البقاء ثابتًا.“
أدوات مختلفة
فيما أكدت الدكتورة سارة الشيباني، طبيبة استشارية أشعة الأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي، على التزام المستشفى باستخدام تقنيات حديثة لتقليل كمية الإشعاع التي يتعرض لها الأطفال خلال التصوير.
الدكتورة سارة الشيباني، طبيبة استشارية أشعة الأطفال.
وقالت: “نستخدم تقنيات مثل تحديد المنطقة التي تكون بحاجة للتصوير، واستخدام أدوات مختلفة لمنع وصول الإشعاع لمناطق مهمة وحساسة في الجسم”.
وأضافت: “يعمل الأخصائيون الفيزيائيون على تقليل كمية الإشعاعات المعطاة للطفل، فقط الكمية المطلوبة للتشخيص، ويقوم الأطباء على الموازنة ما بين الفوائد للتشخيص والمخاطر من الاشعاعات الموجهة لجسم الطفل”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.