يشهد جبل القارة، أحد المعالم الطبيعية البارزة في محافظة الأحساء، إقبالاً متزايداً من قبل الأهالي والزوار، خاصةً خلال هذه الفترة من السنة، ممن يحرص على الأجواء الباردة الطبيعية داخل الجبل كونه يعد معلم جميل وجاذب للزوار والسواح ما جعلهم يشيدون به وبما يتميز به من طبيعة خصوصًا الأجواء الباردة داخل الكهوف في هذه الفترة من الصيف.
وأعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بجبل القارة وما يوفره من تجربة فريدة.
وقال عوض العنزي، زائر من مدينة الخبر، ”لم أتوقع أن أجد مثل هذا المكان الرائع داخل الأحساء. لقد أدهشتني برودة الجو داخل الجبل، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة في الخارج. أشكر القائمين على هذا الموقع على جهودهم للحفاظ على هذا الجمال الطبيعي”.
وأعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بجبل القارة وما يوفره من تجربة فريدة.
وقال عوض العنزي، زائر من مدينة الخبر، ”لم أتوقع أن أجد مثل هذا المكان الرائع داخل الأحساء. لقد أدهشتني برودة الجو داخل الجبل، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة في الخارج. أشكر القائمين على هذا الموقع على جهودهم للحفاظ على هذا الجمال الطبيعي”.
انبهار الزوار
وقال محمد العنزي: ”أزور هذا المكان للمرة الأولى، وأنا منبهر حقاً بما رأيته، لم أتوقع أن أجد مثل هذه الطبيعة الخلابة داخل جبل. أُنصح جميع من يزور الأحساء بزيارة هذا المكان الرائع”.
ووصف محمد هلال، زائر من باكستان، تجربته في جبل القارة قائلاً: “هذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها المملكة، وقد حرصت على زيارة هذا الجبل خلال رحلتي السياحية الحالية. أنا منبهر حقاً بما رأيته من مناظر طبيعية خلابة وأجواء باردة، وأشكر المملكة العربية السعودية على اهتمامها بتوفير مثل هذه المعالم الرائعة لزوارها“.
ووصف محمد هلال، زائر من باكستان، تجربته في جبل القارة قائلاً: “هذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها المملكة، وقد حرصت على زيارة هذا الجبل خلال رحلتي السياحية الحالية. أنا منبهر حقاً بما رأيته من مناظر طبيعية خلابة وأجواء باردة، وأشكر المملكة العربية السعودية على اهتمامها بتوفير مثل هذه المعالم الرائعة لزوارها“.
جبل عمره ملايين السنين
من جهته، قدم المرشد السياحي عبدالعزيز العمير شرحاً وافياً عن تاريخ جبل القارة وتكوينه، فقال: ”يُعتقد أن عمر هذه الجبال يتراوح بين 2 إلى 8 مليون سنة. كانت هذه المنطقة في الماضي عبارة عن بحر عظيم يسمى بحر تيتس. ومع مرور الوقت، انفصلت القارات عن بعضها البعض، وانحصر البحر، وتشكلت سلاسل جبلية ضخمة، مثل جبال السروات في الحجاز وجبال زجروس“.
وأضاف ”أدى الضغط الهائل من هذه السلاسل الجبلية إلى تكوين طيات وانثناءات في الأرض، مما أدى إلى ارتفاع هذه الجبال. ثم تعرضت المنطقة لهزات أرضية وزلازل أدت إلى شق هذه الجبال. ومع مرور الوقت، دخلت المياه من هذه الشقوق، وتعرضت للتعرية بفعل المد والجزر، مما أدى إلى تكوين الكهوف الموجودة في جبل القارة“.
وأشار العمير إلى أن ما يميز هذه الكهوف هو ثبات درجات الحرارة فيها على مدار العام، حيث تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذاً مثالياً من حرارة الصيف.
وأضاف ”أدى الضغط الهائل من هذه السلاسل الجبلية إلى تكوين طيات وانثناءات في الأرض، مما أدى إلى ارتفاع هذه الجبال. ثم تعرضت المنطقة لهزات أرضية وزلازل أدت إلى شق هذه الجبال. ومع مرور الوقت، دخلت المياه من هذه الشقوق، وتعرضت للتعرية بفعل المد والجزر، مما أدى إلى تكوين الكهوف الموجودة في جبل القارة“.
وأشار العمير إلى أن ما يميز هذه الكهوف هو ثبات درجات الحرارة فيها على مدار العام، حيث تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية، مما يجعلها ملاذاً مثالياً من حرارة الصيف.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.