المكان رحلة إثرائية تعرّف بأبعاد فكرة الملك عبد العزيز – رحمه الله – من المشروع عام 1354 هـ، وأهدافها بنظرة تستشرف مستقبل البلاد ، فكانت البذرة الأولى نحو تحقيق مفهوم الأمن الغذائي محليًا، وأعلن ميلاد المشروع 1358 هـ في الخرج لوفرة المياه بها على مساحة تجاوزت 24000 هكتار في كل من السهباء وخفس دغرة واستقطب لها الخبراء من الخارج، وجلبت للمشروع الآلات الزراعية المتقدمة حينها.
مهرجان الألبان والأغذية
وجاءت هوية الجناح وتفاصيل تصميم الجناح معايشة لواقع بيئة المشروع، وتنوعت المعروضات منها نماذج من أغلفة منتجات الحليب والألبان ومشتقاتها، كذلك مجموعة من الصور الفوتوغرافية توثق جوانب من تاريخ المشروع، وأخرى تبرز القيمة المضافة والمرحلة المتقدمة للمشروع آنذاك على مستوى الإقليمي من خلال زيارات قادة ورؤساء عدد من الدول والمسؤولين.
ويعد المشروع الأول في استخدام الآلات والأجهزة الحديثة في مجال الزراعة في المملكة فكانت حافزا لدخول القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاستثمارية التي أضحت من أكبر المشاريع في المنطقة وتسهم بشكل كبير في توفير احتياجات المملكة من المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية.
دعم القطاع الزراعي
ويؤرخ المشروع الزراعي لمرحلة اتسمت ببعد معرفي نقل للمزارعين التقليدين السبل الحديثة في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، فضلاً عن البرامج الإرشادية والتمكين التعاوني مع صغار مربي الماشي والجانب الاستثمار، فيما يعكس أرشيف الصور المعروضة في أرجاء الجناح القيمة المضافة والمرحلة المتقدمة للمشروع آنذاك على مستوى المنطقة من خلال زيارات قادة عدد من الدول والمسؤولين.
ووسط تجمع كبريات شركات الألبان وقطاع صناعة الأغذية بـ”مهرجان الألبان والأغذية” بالخرج على مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع، يبرز مدى إسهام “مشروع الملك عبدالعزيز الزراعي” في دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية, واستشراف أهدافه الانتفاع من العلوم والوسائل الحديثة ومنها بنك للأصول الوراثية للمحافظة على سلالات الأبقار الجيدة وخدمة المشاريع المماثلة بالمملكة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.