جددت المملكة تحذيرها من تداعيات اقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة على أمن واستقرار المنطقة، في ظل انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسببت فيه آلة الحرب الإسرائيلية.
ويأتي اقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون من المدنيين الفلسطينيين من ضمنهم النازحين قسرًا، استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الوحشي الممتد منذ أكثر من 6 أشهر.
رفض انتهاكات الاحتلال
أكدت المملكة رفضها القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة للقرارات الدولية الداعية لوقف مجازرها وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحد من جهود السلام الدولية.
وتستوجب المرحلة الحالية منح الأولوية لإدخال المساعدات بشكل فوري ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني أزمة إنسانية مروعة وغير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
إدانة خطط التهجير القسري
أدانت المملكة خطط التهجير القسري من رفح، وجددت دعوتها للوقف الفوري لكل العمليات العسكرية وانسحاب قوات الاحتلال، وتجنب التداعيات الخطيرة والجسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين جراء استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
كما جددت المملكة مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل فورًا لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكررت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف العدوان الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.