صور.. تفاصيل تدشين أكبر مجمع “قرآني تعليمي نسائي” بالمملكة في الطائف

يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف يوم الأربعاء المقبل أكبر مجمع ”قرآني تعليمي نسائي“ على مستوى المملكة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف «فرقان».
ورحب المدير العام للجمعية المهندس فوزي عليوي الجعيد بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، مثمنًا حرص ومتابعة ودعم سموه لكافة المشاريع في المحافظة والمراكز التابعة لها.

أكبر مجمع ”قرآني تعليمي نسائي“

وقال الجعيد: ” اعتنت الجمعية منذ نشأتها في عام 1395هـ بتحفيظ كتاب الله وتعليمه للرجال والنساء وسط إقبال كبير من الجنسين وبمختلف الأعمار.
وانطلاقاً من الحرص على تلبية احتياج أهالي المحافظة والمهتمين بالقرآن الكريم أُنشئ المجمع التعليمي والإداري النسائي، بمساحة «7663م2» لإقامة مجمع عليها للقسم النسوي ومبان وقفية، لتمويل مصاريفها.
ويعد هذا المجمع التعليمي النسائي هو الأكبر على مستوى المملكة من حيث المساحة، والمرافق والتجهيزات التعليمية والتصاميم الفنية والهندسية وغيرها.

أفضل التجهيزات الفندقية

ويتكون المجمع من قسمين الاستثماري: ويتكون من مبنيين به أربعة أدوار يتضمن «16» محلاً ومعرضاً تجارياً ومواقف السيارات وعدد 74 شقة سكنية مهيأة بأفضل التجهيزات الفندقية.
هذا بالإضافة إلى مصلى للرجال وآخر للنساء ومغسلة ملابس وبوفيه واستراحة للنساء وأربعة مصاعد كهربائية، والتعليمي والذي يتكون من أربع وحدات رئيسية، شملت المركز القرآني النسائي ويضم أكثر من 30 فصلا وقاعة تعليمية يعمل على ثلاث فترات يومياً ويقدم دورات عامة ومتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم.
هذا إلى جانب دورات مساندة في الحاسب الآلي، مكون من أربعة أدوار تضم مكاتب إدارية وفصول دراسية وغرف للمعلمات، وقاعات لتعليم الحاسب الآلي والاجتماعات ومصاعد ومقاصف مدرسية ومخازن ومسرح تعليمي ودورات للمياه.

2000 دارسة يوميا

ويقدر أعداد المستفيدات من المركز يومياً بأكثر من 2000 دارسة، فيما سيخدم فئات كثيرة، وهي الأمهات وكبيرات السن، والموظفات في القطاعات الحكومية والخاصة، وربات البيوت، ومعلمات التعليم العام ومنسوبات التعليم العالي، فضلا عن طالبات الجامعات والمرحلة الثانوية والمتوسطة والابتدائية، والصغيرات ما قبل سن المدرسة.
وأضاف: مدارس تعليم القرآن الكريم الأهلية للبنات والصفوف المبكرة هي مدرسة خاصة نظامية صباحية لتعليم القرآن الكريم للبنات خاضعة لإشراف وزارة التعليم وفيها 25 فصلا دراسياً، وتعد مشروعاً تعليمياً استثمارياً يتكون من ستة أدوار تضم مكاتب إدارية وفصول دراسية وقاعات تعليمية متعددة الأغراض وصالات للطعام وفسح خارجية ومعامل للحاسب الآلي والفيزياء والكمياء ومكتبة ومسرح تعليمي ومخازن ودورات للمياه، وستخدم هذه المدارس أكثر من 600 طالبة.
والمركز الإداري وهو مبنى يضم جميع الإدارات والأقسام واللجان النسائية بالإضافة إلى مركز للتدريب والتأهيل النسائي، ويتكون من أربعة أدوار تضم قاعة استقبال للزائرات ومكاتب إدارية للأقسام واللجان النسائية وقاعات للاجتماعات وبوفيهات، وخصص دورا كاملا للتدريب والتأهيل يضم 5 قاعات تدريب ومعامل لتدريب الحاسب الآلي وغيرها لتدريب أكثر من 1000 معلمة وإدارية ومشرفة ومديرة.
وتتكون من قاعة الاحتفالات الرئيسية بمساحة 800 م2 وتتسع لأكثر من «700» مقعد، بارتفاع دورين وقاعة تدريب كبرى بمساحة 400م2 وقاعة محاضرات تابعة للمسرح بمساحة 400م2 بارتفاع دورين.

العناية بكتاب الله في السعودية

وستستخدم هذه الصالة في جميع احتفالات الجمعية وبرامجها الموجهة للمرأة نظراً لكثرة أعداد الدارسات في مراكز الجمعية النسائية لتحفيظ القرآن الكريم والتي يبلغ عددها حتى الآن «130» مركزاً.
ويبلغ مجموع مسطحات المبنى أكثر من 30,000 م2 بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 45,000.000 ريال، شاملة التأسيس والبناء والتأثيث والتجهيز
ويأتي إنشاء هذا المجمع ليكون معلماً بارزاً من معالم الخير والعطاء في بلادنا المباركة وشاهداً حياً من شواهد عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم ونشره وتعليمه، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحكومتهم الرشيدة – أيدهم الله -.