الصقور تدخل فترة “المقيض”.. استجمام ورفاهية قبل بداية موسم الصيد

الصقور تدخل فترة “المقيض”.. استجمام ورفاهية قبل بداية موسم الصيد


يعهد هواة تربية واقتناء الصقور في هذه الفترة طيورهم لدى أحد المرابط مع انتهاء موسم الصيد، وانتهاء فترة هجرة الطيور إلى موطنها الأصلي لتكون تحت رعايتها وتوفر لها جميع أشكال الرفاهية والاستجمام لفترات تصل إلى سبعة أشهر كل عام قبل بداية موسم الصيد.
حيث تضم المرابط غرفا مجهزة جدرانها بمواد عازلة ومزودة بمنظومة لتبريد الهواء وأرضها مغطاة بالرمال.
ويوضح صاحب المربط فلاح الشمري -الذي يعمل بالصقارة لأكثر من 20 عاماً- أن ربطة الطير هي مرحلة تبديل الريش القديم لينمو محله ريش جديد، ومن أنواع الريش “الموس النايفة الثالثة”.

ربط الصقور

وأوضح أن فترة الربط تبدأ من شهر مارس إلى شهر أكتوبر وتسمى فترة “المقيض”وتستمر 7 أشهر، ويحتاج الصقر في هذه الفترة لعناية خاصة وعوامل مهمة تتعلق بجودة وصحة الغذاء وحمايته من الأمراض، كذلك إلى أجواء خاصة يجب أن تتوفر في غرف المقيض بدرجة حرارة المربط مايين 22 إلى 30 درجة مئوية.
وأشار إلى أن لديه العديد من الطيور ومنها الحر والجير، مبينا أن مساحة المربط ومواصفاته تختلف من مربط لآخر حسب الإمكانيات، ويفضل الارتفاع أكثر، ويكون هناك مساحة (تشميس) طبيعية يطير فيها الصقر للترفيه؛ بينما بالنسبة للأرضية يجب أن تكون رملًا إلى جانب وجود لمبات زرقاء، وتهوية ممتازة يتم التحكم فيها.
وأكد أهمية الدور الذي يقوم به صاحب المربط من ناحية مراقبة الصقور في كل شيء كوقت الأكل ونوعه، والاهتمام بكل ما يتعلق بصحة الصقر وسلامته.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *