وبحسب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يأتي هذا سعيا لتعزيز دفاعاتها، في مواجهة ما تصفه بتهديد متزايد من روسيا وروسيا البيضاء.
الحدود الشرقية لبولندا
وصرح توسك قائلا: “قررنا استثمار 10 مليارات زلوتي في أمننا، وخاصة في تأمين الحدود الشرقية، مشيرا إلى بناء حدود آمنة تشمل نظام تحصينات بالإضافة إلى قرارات بيئية ستجعل من المستحيل عبور أي عدو محتمل لهذه الحدود.
وأقامت الحكومة السابقة سياجا على الحدود البولندية مع روسيا البيضاء يمتد لأكثر من 180 كيلومترا، ويبلغ ارتفاعه 5.5 متر للتصدي للهجرة غير الشرعية.
كما أن السياج مزود بنظام كاميرات وأجهزة استشعار تراقب الحدود.
حدود بولندا مع روسيا البيضاء
وأصبحت حدود بولندا مع روسيا البيضاء نقطة توتر منذ أن بدأ المهاجرون يتدفقون إلى هناك في عام 2021.
وذلك بعد أن فتحت مينسك، الحليف الوثيق لروسيا، وكالات سفر في الشرق الأوسط لتوفر طريقا جديدا غير رسمي إلى أوروبا.
وعلق الاتحاد الأوروبي وقال بأنها تهدف إلى إحداث أزمة، ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تصاعد توتر العلاقات مع زيادة وارسو للإنفاق الدفاعي واتهامها لمينسك وموسكو بمحاولات زعزعة استقرار بولندا.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.