جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عُقدت على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي يقام في إندونيسيا خلال الفترة (18 – 21) مايو الجاري، بحضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ومسؤولين من (180) دولة، و(250) منظمة عالمية.
ورأس وفد المملكة المشارك في المنتدى نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -؛ وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، كما شارك في الجلسة رفيعة المستوى.
“أطلقت المملكة عدة مبادرات عالمية؛ أبرزها المنظمة العالمية للمياه لتعزيز الدور العالمي المشترك لمواجهة تحديات الأمن المائي” من كلمة معالي الوزير خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في #المنتدى_العالمي_للمياه في بالي. pic.twitter.com/NDs5ykKvm2— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) May 20, 2024
المنظمة العالمية للمياه
وأوضح الدكتور أبومعطي، أن الوصول إلى تحقيق حلولٍ شاملة في مجال المياه، هو ما نعمل عليه في إنشاء المنظمة العالمية للمياه، إذ أن مهمتنا هي تعاون الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والجهات الخاصة؛ لتعزيز التعاون الفعّال لإدارة وحفظ المياه واستدامتها.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات التي تُقام على هامش المنتدى، تأتي ضمن سلسلة من الخطوات التحضيرية لمناقشات آليات العمل المشتركة بين الدول الأعضاء لتأسيس منظمة المياه العالمية ومقرها الرياض، التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2023م؛ بهدف تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي، وذلك من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية، والابتكار والبحوث والتطوير، بالإضافة إلى تمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها؛ سعيًا لضمان استدامة موارد المياه، وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.
قضايا المياه
وأكد الدكتور أبومعطي، أهمية تعاون المجتمع الدولي في قضايا المياه؛ موضحًا أنه لا يمكن لأي كيان بمفرده حل أزمة المياه، موضحًا أن الأمر يتطلب جهدًا مشتركًا من جميع قطاعات المجتمع للعمل معًا، لتطوير وتنفيذ حلول تضمن مستقبلًا مائيًا مستدامًا للأجيال القادمة.
يُشار إلى أن المنظمة العالمية للمياه، التي أعلن عن تأسيسها سمو ولي العهد في سبتمبر 2023م ومقرها الرياض؛ تأتي تأكيداً لدور المملكة الرائد في التصدي لتحديات المياه حول العالم، والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، إلى جانب مساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.