وتأكيدًا على دور المملكة في هذا الشأن، صرح وزير الخارجية النرويج إسبن بارث إيدي، بأن الجهود جارية لصياغة رؤية عربية شاملة للسلام بالإشتراك مع عدد من الدول العربية، والاعتراف بفلسطين كدولة.
وأكد أن النرويج تتعاون بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية وتتخذ خطوات نشطة لحشد الدعم الأوروبي لرؤية السلام العربية، وقد استضاف البلدين مؤخرًا اجتماعًا رفيع المستوى لوزراء الخارجية في الرياض لمناقشة هذه المبادرة.
وأوضح إيدي أنه وفي غضون أيام قليلة، ستترأس النرويج اجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين في بروكسل، إذ سيقدم رئيس الوزراء الفلسطيني وحكومته خططهما الإصلاحية، قائلاً: “نأمل في تحقيق بعض التقدم الكبير هناك”.
جهود السعودية للاعتراف بفلسطين
سبق وأكدت المملكة على أن موقفها كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، كما أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي – وعلى وجه الخصوص – الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.