وألقى معاليه خلال الحوار كلمة أكد فيها أهمية الاهتمام بالمبادرات والتجارب الإقليمية والوطنية ونشرها بهدف الاستفادة منها وتطويرها، حيث إن القراءة الشاملة لتلك التحديات على المستوى العالمي وربطها بالمسارات الإقليمية والوطنية يجعل أسواق العمل أكثر قدرة على تحقيق النمو المنشود.
كما استعرض عددًا من مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطوير سوق العمل، وتعزيز حماية العلاقات العمالية وتطويرها.
انتقال العمالة الوافدة
ومن المقرر أن يناقش المشاركون في الاجتماعات الحوكمة الفعالة لانتقال العمالة الوافدة، وكذلك توصيات حول الآفاق المستقبلية لها.
يذكر أن إطلاق الحوار الخليجي الأفريقي حول انتقال العمالة بين المنطقتين، يهدف إلى توفير منصة عامة للحوار بين دول المنشأ الأفريقية ودول مجلس التعاون الخليجي، يتم من خلالها تبادل الأفكار والخبرات الناشئة، وإجراء حوار حول أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز جهود التعاون الإقليمي، وتعزيز الشراكات الرامية إلى تحسين دورة العمل التعاقدي للعمالة الوافدة، وترسيخ تدابير الحماية القائمة على حقوق الإنسان بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
كما شارك معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل على هامش الحوار في الاجتماع التنسيقي 61 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم خلاله مناقشة البنود المعروضة على الحوار، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على أجندة لجنة وزراء العمل بدول المجلس.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.