وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية ناصر إرشيد المجلاد لـ “واس” أن الحدود الشمالية تعد من مواطن تواجد الشفلح على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن شجرة الشفلح لها نوعان في منطقة الحدود الشمالية ويتكاثر في السبخات وأطراف الأودية والسهول.
قيمة بيئية عالية
قال المجلاد إن للشفلح قيمة بيئية عالية ويتميز بأزهاره البيضاء العَطِرة، وأوراقه الخضراء اللامعة وبقدرته على جذب الطيور والزواحف وبعض الحيوانات البرية، وهو واحد من النباتات المهمة للبيئة الصحراوية، بجانب محدودية استهلاكه للمياه وتثبيته للتربة المعرضة للتعرية وتحمله الحرارة العالية فهو محصول بيئي يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.
مورد طبيعي
بيّن المجلاد أن الحدود الشمالية تزخر بمقومات الثروة الخضراء من النباتات البرية، حيث يوجد بالمنطقة غطاء نباتي طبيعي مميز، ويمكن استثماره كمورد طبيعي نباتي لزيادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز السياحة والتنمية البشرية.
وأوضح مدير ادارة الزراعة في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، المهندس عساف القصير، أن أرض الحدود الشمالية من المواطن الأصلية لشجيرة الشفلح بسبب توفر المناخ المناسب لهذه النبتة وهي من الشجيرات الشوكية المعمرة، وتتميز بأزهارها ذات الرحيق والمفضل للنحل مما يجعلها هدفاً للنحالين، كما أنها شجرة بسيطة حيث يمكن تكاثرها عن طريق نثر البذور بعمق سنتيمتر.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.