يُعدُّ انصباباً معرفياً وانهلالاً ثقافياً يروي فضول محبي الثقافة ويُزوّد عتادهم الفكري، إضافةً إلى أنه يمنح فرصة الغوص في أوعيةٍ تُؤطّر المعارف والعلوم، مُهيّئاً رحلةً ماتعة تضج بالأفكار الإنسانية والعلمية.. هذا هو النشر الذي يعزز وجود الثقافة في حيوات الناس ويشارك في إنضاج عقولهم وتعميق معارفهم، خصوصاً أن النشر هو من يتولى إذاعة المعرفة الثقافية استجابةً للرغبات المتعطشة للعلوم والثقافة.
واقتضت أهمية النشر في المملكة ودورِها الفعال على امتداد عقود؛ أن تُستحدث جائزة النشر ضمن جوائز “مبادرة الجوائز الثقافية” التي تنظمها وزارة الثقافة سنوياً للاحتفاء بالمثقفين والمبدعين، لتكون هذه الجائزة بمثابة التقدير والعرفان للناشر السعودي، وتثميناً لجهوده وإنجازاته المبتكرة ذاتِ التأثير والنفع الشامل في سوق النشر المحلي.
وقد تفردت هذه المبادرة بفاعليتها وأثرها في تشويق المثقفين، إذ إنها تحث على الإنتاج، وتُبرز المحتوى الثقافي داخل وخارج الوطن، علاوةً على تكريم أصحاب الإنجازات الثقافية الوطنية.
بدورها أدت جائزة النشر دوراً مهماً في تشجيع قطاع النشر بالمملكة، إذ تُمنح لدُور النشر السعودية المرخصة، أو أصحاب الابتكارات التقنية في مجال النشر، بهدف تحفيز التنافسية في سوق النشر وتشجيع المساهمين، كما تسعى إلى حضّ دُور النشر على التحسّن المستمر ورفع جودة مخرجاتهم.
ونال هذه الجائزة في دورتها الأولى “العبيكان للنشر والترجمة” في المركز الأول، وحلّت في المركز الثاني “دار كادي ورمادي للنشر والتوزيع”، وفي المركز الثالث “دار أثر للنشر والتوزيع”، أما في الدورة الثانية ففازت بهذه الجائزة “مكتبة جرير”، وفي النسخة الثالثة التي نُظِّمت العام الماضي فحظيت بها “دار أدب للنشر والتوزيع”.
كما قصّت الدورة الرابعة شريط أعمالها من الآن، مواظبةً على متابعة إثرائها ومستمرةً في استكمال غايتها الرفيعة، حيث يُمكن لعموم الجمهور والمجتمع الثقافي تقديم ترشيحاتهم للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa. على أن تنتهي مراحل الفرز، والتقييم، والتحكيم للترشيحات بإعلان الفائزين بالجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل.
وترتبط المبادرة بالاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة السعودية وتعزيز هويتها وحفظ إرثها الحضاري، وترسيخ حضور الثقافة لتكون نمط حياةٍ للمجتمع.
واقتضت أهمية النشر في المملكة ودورِها الفعال على امتداد عقود؛ أن تُستحدث جائزة النشر ضمن جوائز “مبادرة الجوائز الثقافية” التي تنظمها وزارة الثقافة سنوياً للاحتفاء بالمثقفين والمبدعين، لتكون هذه الجائزة بمثابة التقدير والعرفان للناشر السعودي، وتثميناً لجهوده وإنجازاته المبتكرة ذاتِ التأثير والنفع الشامل في سوق النشر المحلي.
وقد تفردت هذه المبادرة بفاعليتها وأثرها في تشويق المثقفين، إذ إنها تحث على الإنتاج، وتُبرز المحتوى الثقافي داخل وخارج الوطن، علاوةً على تكريم أصحاب الإنجازات الثقافية الوطنية.
بدورها أدت جائزة النشر دوراً مهماً في تشجيع قطاع النشر بالمملكة، إذ تُمنح لدُور النشر السعودية المرخصة، أو أصحاب الابتكارات التقنية في مجال النشر، بهدف تحفيز التنافسية في سوق النشر وتشجيع المساهمين، كما تسعى إلى حضّ دُور النشر على التحسّن المستمر ورفع جودة مخرجاتهم.
ونال هذه الجائزة في دورتها الأولى “العبيكان للنشر والترجمة” في المركز الأول، وحلّت في المركز الثاني “دار كادي ورمادي للنشر والتوزيع”، وفي المركز الثالث “دار أثر للنشر والتوزيع”، أما في الدورة الثانية ففازت بهذه الجائزة “مكتبة جرير”، وفي النسخة الثالثة التي نُظِّمت العام الماضي فحظيت بها “دار أدب للنشر والتوزيع”.
كما قصّت الدورة الرابعة شريط أعمالها من الآن، مواظبةً على متابعة إثرائها ومستمرةً في استكمال غايتها الرفيعة، حيث يُمكن لعموم الجمهور والمجتمع الثقافي تقديم ترشيحاتهم للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa. على أن تنتهي مراحل الفرز، والتقييم، والتحكيم للترشيحات بإعلان الفائزين بالجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل.
وترتبط المبادرة بالاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة السعودية وتعزيز هويتها وحفظ إرثها الحضاري، وترسيخ حضور الثقافة لتكون نمط حياةٍ للمجتمع.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.