تفاصيل المنزل البسيطة، من مجلس وليوان وحوش، أعادت إلى ذهنه صورة الحياة المشتركة التي كانت سائدة آنذاك، حيث كانت عدة عائلات تتشارك منزلاً واحداً بروح التعاون والتآلف.
استعادة ذكريات الطفولة
يقول حسن المسري، زائر البيت: ”عندما دخلت بيت العمدة، شعرت بالدهشة، فقد أعاد لي ذكريات الطفولة والشباب، حيث كنا نعيش في منازل مشابهة، يتشارك فيها عدة عائلات تصل إلى سبع في بعض الأحيان. كان المنزل يتكون من المجلس والليوان والحوش، بكل تفاصيله من أبواب ونوافذ وروازن لتخزين الطعام“.
وأضاف: ”تفاصيل بيت العمدة أعادت لي ذكريات تلك السنين الخوالي، وكيف كان الناس يعيشون في منازل صغيرة بتسامح وقناعة، على عكس ما نراه اليوم من مشاكل وخلافات في منازل أكبر بكثير“.
وأشار إلى أن أهل المنزل كانوا يحفرون بئرًا لتوفير المياه للشرب والغسيل والاستحمام، كما كانوا يربون الأغنام والبقر في الحوش، ويستفيدون من البئر أيضًا.
وأشاد المسري بفكرة إحياء الماضي من خلال ”بيت العمدة“، معرباً عن امتنانه للقائمين على مشروع الرامس الذي يربط الأجيال الحالية بتراثهم العريق. واختتم حديثه بتوجيه الشكر لجميع الجهات التي دعمت هذا المشروع الذي يستحق الزيارة والتقدير.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.