بدأت الحكاية، وكشفت الأسرار الكامنة خلف أوجاع القلوب وأفراحها، بحديث الحاجة دوران قائلة: “عزمت على أن أؤدي فريضة الحج عن والدتي المريضة، فقضاء الله وقدره لم يسعفها مشاركة والدي الرحلة الإيمانية إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة للزيارة والحج، رغم انتظارها لها منذ 15 عامًا”.
مبادرة طريق مكة
تابعت: “شاء الله أن تصاب والدتي بجلطة دماغية، أفقدتها القدرة على الحركة، وجعلتها طريحة الفراش، وبفضل من الله جاءت الفرصة لوالديّ للذهاب للحج هذا العام، لكن لظروفها الصحية لم تكتمل فرحتها، ولم أستطع أنا أيضًا تحمل حزنها لعدم قدرتها على الذهاب وأداء الفريضة، فقررت مباشرة دون تفكير الحج عنها، رغم ظروفي، فرضا والدتي كان الحافز الأهم، وإدخال السرور إلى قلبها”.
وأشادت دوران بمبادرة طريق مكة، وقالت: “ممنونة لمبادرة طريق مكة، حيث يسرت علي وعلى والدي الكثير، فوالدي متفائل جدًا بهذا التنظيم الشديد، وأنا ممنونة لكم جدًا، فقد وفرتم على الحجاج الكثير من الوقت والجهد والعناء، فقد سمعت عنها باحترافيتها وحسن الاستقبال وسرعة وسهولة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن وأن راحة الحجاج من أولوياتها، واليوم أنا أعيش التجربة في الواقع، وفهمت معنى كل ما سمعت به”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.