وأغلقت مراكز الاقتراع النهائية في أكبر ديمقراطية في العالم من حيث عدد السكان في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1230 بتوقيت جرينتش)، مع عدم توقع النتائج حتى 4 يونيو. ومن المرجح أن يفوز مودي بفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، حيث يأمل حزبه القومي بهاراتيا جاناتا في تمديد أغلبيته البرلمانية.
الانتخابات البرلمانية الهندية
وسيكون مودى، 73 عاما، أول زعيم هندي يفوز بولاية ثالثة منذ تنصيب رئيس الوزراء جواهر لال نهرو في خمسينيات القرن العشرين. وكان حوالي 970 مليون ناخب مؤهلين للمشاركة في الانتخابات، التي أجريت في أكثر من مليون مركز اقتراع على عدة مراحل بدءا من منتصف أبريل.
ولا يزال مودي يتمتع بشعبية في الهند، وركزت حملة حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يترجم إلى حزب الشعب الهندي، بشكل كبير على شخصيته المؤثرة والملهمة.
النمو الاقتصادي
وفي عهد مودي، صعدت الهند لتصبح خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم وتقوم أيضا بدور سياسي متزايد الأهمية كثقل موازن للصين. واستثمر مودي بكثافة في مشاريع البنية التحتية الحديثة مثل الطرق والقطارات فائقة السرعة والمطارات. ولكن النمو الاقتصادي لم يكن موزعا بالتساوي.
ولا تزال البطالة مرتفعة والفقر منتشرا على نطاق واسع، حيث يكافح الكثيرون من أجل توفير الضروريات الأساسية. ووفقا للبنك الدولي، يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي ألفي دولار في السنة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.