وفي كلمة الافتتاح، أعرب نائب المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى مهند البصراوي، عن امتنانه لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لاختيار المملكة دولةً مضيفةً في ديسمبر المقبل للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأشار إلى أن هذا الحدث سيشكل فرصة للمملكة لإحداث نقلة نوعية خلال مناقشات هذه الاتفاقية المهمة، وتعزيز العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.
أهمية حماية البيئة
وأكد البصراوي اهتمام المملكة بحماية البيئة وسعيها لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية، داعيًا إلى التعاون في تصميم رسالة جديدة لرفع مستوى الوعي حول أهمية حماية البيئة ورعايتها.
وقال: “إن رؤية المملكة 2030، تعطي الأولوية لحماية البيئة وتنميتها، ولتحقيق ذلك تبنت البلاد إستراتيجية بيئية وطنية وأنشأت مراكز بيئية متخصصة، وحدثت الأنظمة البيئية، وزادت من المناطق المحمية، وأطلقت المبادرة السعودية الخضراء الطموحة لزراعة 10 مليارات شجرة على مدى العقود القليلة المقبلة، وكذلك طرحت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف لتعزيز التعاون الإقليمي في الحد من تدهور الأراضي، والحفاظ على النباتات، وتعزيز التنوع البيولوجي، وضمان الأمن الغذائي والمائي، والتكيف مع تغير المناخ، وتحسين نوعية الحياة للجميع”.
شارك في الاجتماع كبار المسؤولين من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومفوضية حقوق الإنسان.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.