خلال زيارة وزير الشؤون الإسلامية.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بكرم الضيافة

خلال زيارة وزير الشؤون الإسلامية.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بكرم الضيافة


زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، صباح اليوم الثلاثاء، مقار إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج في مشعر منى، والبالغ عددهم 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم والذي تنفذه الوزارة.
يأتي ذلك للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم وفقا لما توليه القيادة الرشيدة، من الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف البرنامج وذلك بعد أن من الله عليهم بالوقوف بعرفات ورمي الجمرات في أيام التشريق وأدوا المناسك بيسر وطمأنينة.

حفاوة الاستقبال والاستضافة

وعبر عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة خلال لقائهم وزير الشؤون الإسلامية، عن سعادتهم البالغة بهذه الاستضافة الكريمة التي شرفوا بها لأداء مناسكهم.
وأكدوا أن مآسي الحرب خففتها الاستضافة، مشيدين بما قُدم لهم من خدمات متكاملة منذ وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وأضافوا: الجميع هنا يتفانون في خدمتنا ويسهرون لراحتنا، واستقبلونا خير استقبال، وأكرمونا خير إكرام من كل النواحي، سواء السكن أو الإعاشة أو التنقلات.
وشددوا على أنهم تربوا على حب المملكة السعودية وشعبها، مطالبين بنقل تحياتهم وشكرهم وامتنانهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، على دعمهم وجهودهم للاهتمام بأهالي غزة واستضافتهم لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن ببارك فيهم وأن يطيل في أعمارهم.

فيما أكد عدد من ضيوف خادم الحرمين من الدول العربية أن البرنامج يولي اهتمامًا بالغًا بالضيوف بأدق تفاصيل الإقامة والتحركات، وأضافوا: لا ينقصنا سوى رؤية قيادة المملكة العربية السعودية بخير، وما قدمته المملكة تعجز عن تقديمه دول عظمى، والخطط تنفذ كما وضعتـ ولا يوجد أي تقصير أو خلل، بل رأينا كل الخدمات متوافرة ومتكاملة.
ووحهوا شكرهم وتقديرهم إلى وزير الشؤون الاسلامية الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده الكبيرة في خدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين واللقاء بالضيوف لتفقد أحوالهم، سائلين الله أن يوفق ولاة هذه البلاد المباركة وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

وقال عدد من ضيوف خادم الحرمين من شرق آسيا إن المملكة العربية السعودية تواصل تنظيم الحج كعادتها السنوية بكل اقتدار ونجاح وتهيئة الأجواء الإيمانية والآمنة لجميع حجاج بيت الله الحرام الذين أدوا المناسك بيسر وطمأنينة وراحة وأمان، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها أجهزة المملكة المعنية بخدمة الحجيج عامة ولضيوف البرنامج خاصة.

فيما أوضح ضيوف البرنامج من أوروبا ودول البلقان أن الاستضافة أسهمت في تحقيق التكامل والتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية والتشاور فيما بينهم في نشر الوسطية والاعتدال، مشيدين بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال وزارة الشؤون الإسلامية التي تنفذ برامجها في كل دول العالم، وخاصة دول أوروبا التي تقطن فيها أقلية من المسلمين، سائلين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادة المملكة وشعبها.

وثمّن ضيوف البرنامج من إفريقيا ما قُدم لهم من خدمات وتسهيلات وعطاءات من قبل وزارة الشؤون الإسلامية من التنظيم المتميز وتجهيز المقرات بأعلى المستويات، والتنقل بين المشاعر بأحدث الحافلات، سائلين المولى – عز وجل – أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل مكان.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ أن ما تحقق في هذا العام بحج مثالي في تنقلاته، وسكينته، والطمأنينة التي استقرت في قلوب الحجاج هو أمر يدعو للفخر بهذه البلاد العظيمة، مسجلًا سروره الكبير، وسرور الحجاج، والضيوف بما وجدوه من تسهيلات كبيرة في هذا العام.
ورفع شكره إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يولونه من اهتمام وعناية بالإسلام والمسلمين، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة لايصال رسالة المملكة السامية، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم العظيمة.

كما استمع وزير الشؤون الإسلامية إلى شرح مفصل خلال الجولة عن البرامج المتنوعة التي قدمت للحجاج في المشاعر المقدسة من المحاضرات التوعوية والفعاليات الثقافية المتنوعة، إضافة إلى جولة في المطاعم المخصصة للضيوف.
وأكد أهمية توفير كل أنواع الطعام الصحي الجيد والكافي بما يتماشى مع جميع جنسياتهم وتناسب أذواقهم.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *