كما يسهم في وضع الخطط المناسبة لرفع مستويات أبناء المملكة تعليميًا، وفي تطوير النظام التعليمي الذي يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يحقق أحلامهم وطموحاتهم من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية التي وفرتها الدولة.
وأوضح أنه يساعد كذلك المدارس في وضع خططها التي تتناسب مع وضع واحتياجات كل مدرسة، ومشاركتها بشكل مبكر و مستمر مع الأسر لتسهم في المشاركة في الأنشطة التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بإيجاد طالب ومواطن منافس عالميًا.
اعتماد الفصول الدراسية
وأضاف خرمي: ما يحدد اعتماد الفصول هو ما يخدم المستهدفات التعليمية لكي تكون منظومة التعليم في المملكة من ضمن أفضل 20 نظام تعليمي على مستوى العالم ويحقق الريادة.
وبين أن الفصول الدراسية في التعليم العام هي عبارة عن فترات تقويمية ولا علاقة لها ببداية العام الدراسي أو نهايته أو بعدد الأيام الدراسية، فثلاثة فصول يعني أن هناك ثلاث فترات تقويمية للطالب، وفصلين دراسيين يعني أن هناك فترتي تقويم.
وأشار إلى أن الوزارة أوضحت سابقا أنها تبني قرارتها على دراسات بحثية متأنية ومن خلال فرق متخصصة، لتقييم أثر الفصول الدراسية على النظام التعليمي؛ والاستفادة من نتائجها بما يسهم في وجود تطوير حقيقي وعميق.
تقسيم العام الدراسي
وأكد أنها مستمرة مع نخبة من الشركاء والجهات ذات العلاقة وأصحاب المصلحة من معلمين وطلاب في قياس المناسب وأيهما أفضل للعملية التعليمية، في أن تكون هناك ثلاث فترات تقويم أو فترتين تقويمية وستنتهي الدراسة نهاية العام القادم.
أما ما يتعلق بالعام الدراسي 1446هـ فستكون هناك ثلاث فترات تقويمية (تقسيم العام الدراسي لثلاث فترات تقويمية) علما بأنه في كلا الحالتين لن يتغير ما تم تحديده مسبقا، كالحد الأدنى لأيام الدراسة بما لايقل عن 180 يومًا في نظامنا التعليمي، وبما يتناسب مع الممارسات الدولية ومتطلبات رفع جودة الآداء التعليمي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.