وقال روتو في خطاب متلفز اليوم الأربعاء: “أعلن عن تراجعي، فرغم أنني أدير حكومة فإنني أقود الشعب أيضا، والشعب قال كلمته” وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
احتجاجات كينيا
وبرر روتو مشروع القانون الذي اقترحته حكومته بأنه كان يهدف إلى اتخاذ إجراءات كان من الممكن تمويلها من الإيرادات الإضافية، بالإضافة إلى تعزيز توحيد الدين الوطني والإعانات للمزارعين والبرامج الصحية لغير القادرين على تحمل تكاليف التأمين الصحي.
وكان متظاهرون قد اخترقوا متاريس أقامتها الشرطة واقتحموا مقر الجمعية الوطنية(البرلمان) بعد موافقة أعضائها على مشروع القانون.
خطاب التحدي
وبعد ذلك بساعات، وصف روتو، في خطاب اتسم بالتحدي، هذا التصرف بأنه خيانة وقال إنه سينشر الجيش لمنع مزيد من أعمال العنف. وجاء تراجعه بعد أن طلب منه سلفه أوهورو كينياتا وقادة المجتمع المدني بالتحدث إلى المتظاهرين.
وكشف روتو عن برنامج لتقليص الإنفاق لتمويل خطط الحكومة، بدءا من نفقات المكتب الرئاسي. وناشد روتو البرلمان والمحاكم بأن يحذوا حذو هذا المثال.
وأعرب الرئيس عن أسفه للخسائر التي وقعت في الأرواح خلال الاحتجاجات، في إشارة إلى مقتل ستة أشخاص في نيروبي أمس الثلاثاء.
ولم تعلن بعد الأرقام النهائية للوفيات والإصابات في أنحاء البلاد.
وقال روتو إنه سيبدأ حوارا مع الشباب الذين شاركوا في المظاهرات.
ويذكر أن معظم المتظاهرين هم من الشباب الكينيين في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وجرى حشدهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.