وتتيح الطبيعة الخلابة لشواطئ الوجه العديد من وسائل الترفيه البحرية، منها ممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر، بشواطئ “شرم زاعم” و”الدرر” التي تشتهر بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، و”حواز” شمال مدينة الوجه بمسافة 40 كيلو مترًا.
شواطئ الوجه
وفي جنوب المحافظة يمتاز شاطئ “المسدود”، بتعدد ألوان مياه البحر، فيما تشكل الطبيعية الرملية لشواطئ “الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق”، عنصر جذب للسائحين والزوار.
ويعد شاطئ “الهرابة” الذي يقع إلى الجنوب من مدينة الوجه بمسافة لا تزيد على 15 كيلو مترا، المتميز بجمال رماله ونخيله وتدرج أعماقه، مرتكز الجمال في رؤية جزيرتي “الظهرة والمردونة”.
ويضم الشاطئ مقومات جاذبة لهواة الغطس واكتشاف الأعماق والباحثين عن صيد الأسماك، لصفاء مياهه، وتنوع ألوان الشعاب المرجانية وسط أعماقه، ما جعله مقصدا سياحيا مميزا.
شعاب مرجانية
إلى شمال المحافظة تتميز شواطئ “عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين”، بكثرة الشعاب المرجانية التي توفر تجربة غوص لا تُنسى في أعماق منطقة تُعد هي الأندر بين شواطئ البحر الأحمر، بجمال طبيعتها وندرة مكوناتها الإحيائية.
ميناء الوجه
ويعد ميناء الوجه من أكثر أجزاء البحر الأحمر صفاء وجمالًا؛ ما يجعله عامل جذب سياحي خاصة لهواة الغطس واكتشاف الأعماق والباحثين عن صيد الأسماك.
منطقة “رال”
ومن أبرز المناطق في محافظة الوجه، منطقة “رال” الجبلية التي تتكوّن من صخور الجرانيت الممتدة على السهول الساحلية.
وتقع إلى الشرق من الوجه، وفيها حياة طبيعية من الحيوانات خاصة الوعول التي حمى المواطنون وجودها على مدى 200 عام.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.