أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحالفها ضمن “كونفدرالية”، خلال أول قمة لها، يوم السبت، في نيامي، في قرار يمثل قطيعة مع بقية دول تكتل غرب أفريقيا.
وأكدت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة، السبت، أن رؤساءها العسكريين “قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء، ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل”.
سبق وانسحبت الدول الثلاث من كتلة غرب أفريقيا المعروفة “إيكواس” في يناير، واتهموها بالفشل في تفويضها، وتعهدوا بتعزيز اتحادهم – تحالف دول الساحل – الذي أسس العام الماضي وسط علاقات ممزقة مع الجيران.
وأكدت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة، السبت، أن رؤساءها العسكريين “قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء، ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل”.
سبق وانسحبت الدول الثلاث من كتلة غرب أفريقيا المعروفة “إيكواس” في يناير، واتهموها بالفشل في تفويضها، وتعهدوا بتعزيز اتحادهم – تحالف دول الساحل – الذي أسس العام الماضي وسط علاقات ممزقة مع الجيران.
دول غرب أفريقيا
وأكد القائد العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” التي تأسست منذ ما يقرب من 50 عاما أصبحت “تهديدا لدولنا”.
وقال تشياني: “سنقوم بإنشاء نظام للشعوب بديلا عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تملي عليها قوى غريبة عن أفريقيا توجيهاتها وتعليماتها”.
وصدر هذا القرار قبل يوم من قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في نيجيريا، إذ من المقرر أن يجتمع رؤساء دول المنطقة الآخرون.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.