تعتزم نحو 24 دولة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التعهد خلال قمة الحلف المنعقدة اليوم في واشنطن بتسريع الجهود لتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية لأوكرانيا، حتى مع احتمال تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة لفترة جديدة.
وستؤكد الدول، ومن بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، التزامها بالاجتماع في غضون الأشهر الستة المقبلة للاتفاق على خارطة طريق لتطوير القوات الأوكرانية في المستقبل حتى عام 2027 والاستمرار في تعزيز القوات حتى ثلاثينيات القرن الحالي، وذلك وفقا لمسودة بيان اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء.
وستؤكد الدول، ومن بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، التزامها بالاجتماع في غضون الأشهر الستة المقبلة للاتفاق على خارطة طريق لتطوير القوات الأوكرانية في المستقبل حتى عام 2027 والاستمرار في تعزيز القوات حتى ثلاثينيات القرن الحالي، وذلك وفقا لمسودة بيان اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء.
اتفاق أوكرانيا
ويتمثل الهدف الأساسي لما يسمى باتفاق أوكرانيا في دعم الدفاع الفوري لكييف واحتياجاتها الأمنية وأيضا لضمان قدرتها على ردع أعمال العدوان المستقبلية من روسيا بمجرد انتهاء الحرب الحالية.
ويجمع هذا الترتيب حلفاء أبرموا خلال الأشهر الماضية اتفاقات أمنية ثنائية مع كييف، ومن بينهم إيطاليا وكندا وإسبانيا ودول البلطيق الثلاث.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج اليوم الأربعاء إن “الناتو جيد لأوروبا، لكنه أيضا جيد للولايات المتحدة.. إنه يجعل الولايات المتحدة أقوى وأكثر أمنا، لأن الناتو يقدم للولايات المتحدة شيئا لا تملكه القوى الكبرى- وهو وجود أكثر من 30 صديقا وحليفا”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.