وفي “السيتي ووك” وتحديداً في منطقة ليالي القاهرة جاءت نسخة خان الخليلي بأروقته وحاراته ومحلاته لتضع الزائر بتجربة تجسد جمال تلك الشوارع والتي تنتشر فيه المحال والبازارات الشهيرة .
“اليوم” بدورها تجولت في خان الخليلي المتواجد في “السيتي ووك” لرصد حيوية المنطقة والوقوف عند آراء البائعين فيها والزوار.
أجواء مصرية في جدة
وبيّن “وليد”، وهو أحد المشاركين في البازارات والمحلات في منطقة خان الخليلي بجدة، أنه تفاجئ بالتنظيم في منطقة ليالي القاهرة، والتي تعد وجهة ثقافية تجسد جمال وأصالة الحضارة المصرية ويشاهد الزائر تلك الأجواء وأصوات الحرفيين وهم يستعرضون المهارات التصنيعية واليدوية والتقارب الكبير بين أهل المملكة ومصر والمنطقة وتشتهر في المنطقة أبرز الملبوسات المصرية والأكلات المصرية مثل الكشري والحواوشي.
تفاعل كبير
وأشار المشارك في أحد البازارات في خان الخليلي، محمد سعيد، إلى الأجواء المصرية لاقت تفاعل جيد بين زوار “السيتي ووك”، حيث نقلت الأجواء من القاهرة إلى جدة بطريقة مبهرة وتعزز التعاون الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن معلم خان الخليلي مكّن الزوار من التنقل في أماكن تعيد الأذهان إلى أسواق القاهرة القديمة.
إخوة سعودية مصرية
فيما وصف أحد زوار “أبو فيصل” أنها تجربة مميزة زار السيتي ووك للمرة الثانية بعد فعالياتها العام الماضي وبين أن المنطقة المصرية شهدت تنوع وصورة مصغرة من الثقافة المصرية مابين الفلكورات والاكلات الشعبية والمحلات والبازارات والمحال وكأنك في شوارع القاهرة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.