ساهر” غير عادات القيادة والعقوبات خفّضت الحوادث الجسيمة

ساهر” غير عادات القيادة والعقوبات خفّضت الحوادث الجسيمة



أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، بأنه منذ تطبيق نظام الرصد الآلي “ساهر”، وانضباط قائدي المركبات أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات في المنطقة الشرقية.
ولفت إلى أن سلوك قائدي المركبات اختلف، حيث تجد كل المنتظرين لإشارات المرور رابطين حزام الأمان وأن السلوك اختلف بالضبط المروري ونطمع بالتوسع في الضبط المروري وأن انخفاض نسبة حوادث الوفيات نتيجة جهد ورؤية المملكة 2030، تحت برنامج جودة الحياة وضعت خطط ومؤشرات ومعايير واضحة فيما يخص الحوادث الجسيمة وسلامة الناس على الطرق.

وقال “الراجحي” إنه جرى إنشاء لجنة وزارية تعتني بالسلامة المرورية برئاسة وزير الصحة وعضوية جميع الوزراء التي لهم علاقة بالسلامة المرورية ولاحظنا في الآونة تغيرات تنظيمية كثيرة منها تغليظ بعض العقوبات لمخالفات خطرة مثل قطع الإشارة الحمراء ومنها تخفيض المخالفات 50%، وكل هذه جاءت بفضل الله ثم بجهود الجهات الحكومية المشاركة في السلامة المرورية.
وأضاف أن لجان السلامة المرورية اشتملت على كافة مناطق المملكة وكل منطقة أصبح بها لجنة للسلامة المرورية مختصة تجتمع دوريًا برئاسة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لكل من له شأن من قريب أو بعيد في هذه المنطقة لمناقشة المواقع والنقاط الحساسة التي تكثر فيها الحوادث الجسيمة في كل منطقة.

تحسن ملموس في السلامة المرورية

وقال: “يمكن مقارنة هذه الأرقام بالمعدلات العالمية بأننا في السابق أي قبل 5 سنوات كان لدينا 28 حالة وفاة لكل 100 ألف، واليوم الحديث عن 13 حالة لكل 100 الف، وأمامنا الطريق طويل ونطمح دائمًا لصفر ضحايا.
وأكمل “الراجحي”: لو ما قارنا المملكة بالدول الأوروبية فإن حالات الوفاة بلغت 5 وفيات لكل 100 ألف مع فارق عادات التنقل مثل وجود القطارات والمشي والتنقل بالوسائل المتعددة، وكذلك عاداتهم باستخدام الباصات وقريباً نجدها لدينا، وأن هدف المملكة من خلال الرؤية الطموحة أن نصل إلى 5 وفيات لكل 100 ألف”.
ومن التحديات التي تعيق وصولنا على هذا الرقم ذكر “الراجحي” بأنه وتحديدًا في المنطقة الشرقية تمر من عبرها شاحنات وسيارات مختلفة باعتبارها منطقة حدودية، وسلوك قائدي المركبات نحاول تسليط الضوء عليه ونوعي الناس ببرامج ونرفع مستوى الوعي عند من يستخدم الطريق .




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *