وتنطلق جلسات المؤتمر يوم غد الأحد 29 من المحرم لعام 1446هـ ويستمر حتى غرة صفر، بمشاركة شخصيات إسلامية عالمية يمثلون وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية ينتمون لـ أكثر من 60 دولة ويقام بفندق هيلتون للمؤتمرات بمكة المكرمة.
وبهذه المناسبة رحّب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس المؤتمر، بالوفود المشاركة في أعمال المؤتمر من دول العالم متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وبجوار البيت الحرام.
نشر قيم التسامح
وأكد أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تتشرف بتنفيذ هذا المؤتمر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وأنها قد سخرت كافة إمكاناتها لنجاح أعمال المؤتمر وتحقيق رسالته السامية وأهدافه العامة.
من جانبهم رفع عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمفتين ورؤساء الجمعيات الإسلامية الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على جهودهم في نشر قيم التسامح والاعتدال وعلى عنايتهم ورعايتهم لهذا المؤتمر الإسلامي، مشيدين بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمهم لقضايا الإسلام والمسلمين في العالم.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن 10 جلسات حوارية تتناول موضوعات عدة حول تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال، ومواجهة التطرف والغلو والإرهاب وتحصين المنابر وبناء المساجد وصيانتها وتعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المنوطة بهم، وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها والوقاية من أخطارها، ومخاطر الإلحاد وسبل مواجهته، وغيرها من المواضيع المختلفة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.