وأسهمت الطبيعة المكسية بالخضرة وأشجار العرعر والضباب الذي رسم أجمل الأشكال الطبيعية ، والماء العذب الذي امتلأت به السدود والغابات، في جذب المصطافين والزوار وخروجهم تحت زخات المطر إلى المتنزهات والحدائق لقضاء أوقات ماتعة في أحضان الطبيعة، إضافة إلى الأجواء الجميلة التي تراوحت فيها الحرارة نهاراً 24 وليلاً 20 درجة وهبوب السحاب الذي يطل من جبالها الشاهقة .
أجواء ساحرة
وتسابق أهالي وزوار المنطقة على مختلف أعمارهم إلى توثيق تلك المشاهد والمناظر الطبيعة التي جمعت الغيوم والأمطار والجبال والسهول في مكان واحد، في منظر يمتزج مع ضوء الشمس وأصوات خرير الماء وخروجه من صلب الأرض من أعالي التلال تتلألأ قطراته لمعاناً وبريقًا ، ليضفي على طبيعة المكان أجواء ساحرة تخطف قلوب مرتاديها .
وحظيت تلك المواقع السياحية التي تشكل في مجملها غابات غناء مؤخراً ، بتطوير جميع مرافقها السياحية بمشاريع من الأمانة والبلديات التابعة لها في قطاع السراة شملت إقامة ممرات حجرية بمداخل المتنزهات ليتمكن الزائرون والمصطافون من مشاهدة الطبيعة الخلابة والاستمتاع بالأشجار الكثيفة، إضافة إلى تأهيل العديد من مرافقها التي تضم الجلسات والألعاب الترفيهية والأكشاك والإنارة ودورات المياه، وعمل المظلات والمسطحات الخضراء، وغيرها من الخدمات المساندة .
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.