ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالرياض اليوم، أعمال اجتماع وزراء خارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية لبحث العدوان على قطاع غزة، بحضور ممثلي الدول الشقيقة.
وألقى سمو وزير الخارجية في بداية الاجتماع، كلمة أكد فيها على أن القمة التي تستضيفها المملكة يوم السبت المقبل 11 نوفمبر 2023، ما هي إلا استجابة للوضع الخطير وما آلت إليه الأمور في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن إلى النهوض وتحمل أعباء مسؤولياته، واتخاذ الإجراء الرادع الذي يضع حداً لهذه المأساة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقفٍ فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية ومبادئنا الإنسانية المشتركة.
#وزير_الخارجية يناقش أوضاع #غزة خلال الاجتماع التمهيدي لـ #القمة_العربية#اليوم #فلسطين https://t.co/CdhN9mQVPp
— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2023
رفع الحصار عن غزة
كما طالب سموه برفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية العاجلة، دون قيودٍ وبشكلٍ مستدام، للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة الأبرياء، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، والتي تُنذر بعواقب جسيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال سموه وزير الخارجية: “في إطار استشعار المملكة بمسؤوليتها الدولية، وضمن مبادئ التكافل الإنساني، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة التبرعات الشعبية عبر منصة ساهم لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولن تدخر المملكة جهداً في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم”.
وأوضح سموه بأنّه يجب ألا يغيب عن أذهاننا هدف تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجدداً التأكيد على تمسك المملكة بالسلام خيارًا استراتيجيًا.
وأكد سموه حرص المملكة منذ اندلاع الأزمة على التشاور والتنسيق مع أشقائها وشركائها في المجتمع الدولي للبحث عن حل للأزمة، معبراً عن أمله بأن تسهم القمة في تحفيز التحرك الحاسم للمجتمع الدولي لحقن الدماء، وتهيئة الظروف الملائمة للعمل نحو السلام.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد العزيز المطر، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبد الرحمن الداود.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.