أكد معلم التربية الخاصة، علي بوزيد، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه شمول الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في المدارس العامة، وقسّمها إلى أربعة أقسام شملت التحديات التنظيمية، مثل عدم وجود معايير محددة لقبول الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم وجود ميزانيات كافية لتوفير المرافق والدعم اللازمين لهم.
أخبار متعلقة
ولفت إلى التحديات التوجهية التي منها عدم وجود توجهات واضحة لدى المعلمين نحو دمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم فهمهم لمفهوم التعليم الشامل وآلياته وطرقه. كما أشار إلى التحديات المتعلقة بالمناهج وطرق التقييم، مثل عدم ملاءمة المناهج الدراسية لقدرات الأطفال ذوي التوحد، وعدم وجود أساليب تقييم مرنة لهم.
أهم حلول التحديات
وأوضح بوزيد أن أبرز الحلول الفعالة لمواجهة تلك التحديات هي أن تقوم المدرسة على تكيّيف نفسها لاستقبال ذوي اضطراب طيف التوحد، ولا يتم الاعتماد على تكيّف الطفل بنفسه داخل المدرسة، تعديل المناهج الدراسية لتكن مرنة لذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تنويع أساليب التقييم، كالانتقال من التقييم الرسمي إلى التقييم المتمايز.
وأشار إلى توقيع المملكة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يأتي من ضمنها تطبيق التعليم الشامل لذوي الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لذوي اضطراب طيف التوحد، وضمان حقهم في التعليم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.