تتواصل التطورات المخيفة والمرعبة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، بعد الإلغاء الجزئي للاتفاق العسكري بين العدوين اللدودين، ووصول الأمر إلى إمكانية حديث كوريا الشمالية عن وقوع حرب لا محالة في شبه الجزيرة الكورية.
التطورات تلاحقت إذ بدأت مع إطلاق زعيم كوريا الشمالية قمر للتجسس، بعد إعلان كوريا الجنوبية التعليق الجزئي للاتفاق العسكري الموقع بينهما في سبتمبر من العام 2018.
على هذه الخطوة ردت بيونج يانج، وأكدت أنها لن تلتزم بالاتفاق المذكور.
أخبار متعلقة
الصراع بين كوريا الشمالية والجنوبية
وفي خضم تلك التطورات الهائلة، أطلقت كوريا الشمالية تصريحات مخيفة، أكدت فيها حدوث صدام فعلي.
وأوضحت طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، أن الحرب أصبحت مسألة وقت في شبه الجزيرة الكورية.
إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين
لم تهدأ بيونج يانج عند هذا الحد، بل شنت هجوما أكدت فيه أن كوريا الجنوبية ستواجه الانهيار التام إذا قامت بأي عمل عدائي.
كذلك ألقى معلق عسكري كوري شمالي باللوم على جارتهم الجنوبية في إلغاء الاتفاقية العسكرية الشاملة لعام 2018، وقد بدأت كوريا الشمالية في ذلك، اعتراضا منها على إطلاق كوريا الشمالية الناجح لقمر تجسس عسكري.
أسلحة نارية ثقيلة على الحدود
تستمر الأمور في الاشتعال فبعد كل هذا، على طول الحدود، أعادت كوريا الشمالية مواقع الحراسة وجلبت أسلحة نارية ثقيلة.
وشددت بيونج يانج على أن المواجهة العسكرية الشديدة الخطيرة مثل تلك التي كانت قبل اعتماد الاتفاق، قد وجدت مرة أخرى في شبه الجزيرة الكورية.
الحرب في شبه الجزيرة الكورية
كان اتفاق عام 2018 يمثل أهمية كبرى، إذ كان الآلية الدنيا والخط الأخير لمنع الصراع العسكري بين الجارتين، لكن التطورات الحديثة بين الكوريتين جعلت الاتفاق في خبر كان.
وأكدت كوريا الشمالية أن الصدام الفعلي والحرب في شبه الجزيرة الكورية أصبحا مسألة وقت، وليس احتمالا.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.