يعاني معظم الأشخاص في فصل الشتاء من نقص فيتامين د، الذي يؤدي إلى عدة مضاعفات تجعل حياتنا أكثر صعوبة تحديدًا في الشتاء، ويكافح معظمنا مع برودة الجو من أجل الحصول على فيتامين د لحماية صحة أجسادنا.
ويعد نقص فيتامين د مشكلة صحية عالمية، إذ يعاني ما يقارب 1 مليار شخص في العالم من نقص فيتامين د، بالإضافة إلى معاناة ما يقارب 50% من سكان العالم من عدم وجود كمية كافية من فيتامين دال في الجسم.
ووفق موقع “الطبي” فيتامين د هو أحد الفيتامينات التي تحافظ على صحة العظام والعضلات، نظرًا لدوره الرئيسي في الحفاظ على توازن الكالسيوم في الجسم من خلال زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، وتحسين امتصاص الفسفور أيضاً، ويعد كل من الكالسيوم والفسفور عنصران مهمان في عملية تمعدن العظام وبناء عظام صلبة وقوية.
أعراض نقص فيتامين “د” عند الأطفال تظهر على شكل الإصابة بالكساح وانحناء في الساقين، أما عند البالغين فيمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تلين العظام، أو هشاشة العظام، أو آلام عضلية مزمنة، حيث يؤدي إلى تأثيرات قوية على جميع أنحاء الجسم.
أسباب نقص فيتامين “د”
سوء التغذية
يعد الرضع والأطفال الأكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د الناجم عن عدم الحصول عليه من الطعام بكميات كافية؛ لأن حليب الأم يحتوي على كميات قليلة من فيتامين د، ومعظم تركيبات حليب الرضع الصناعية أيضاً لا تحتوي على كميات كافية من الفيتامين د.
أما بالنسبة للبالغين فقد يؤدي عدم الاهتمام بالحصول على مصادر فيتامين د من الأطعمة التي تحتوي عليه مثل السمك وصفار البيض إلى الإصابة بنقص فيتامين د، وخاصة عند كبار السن والأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي النباتي.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
يعتبر فيتامين “د” أحد الفيتامينات التي يمكن أن يصنعها الجسم بشكل طبيعي، فما يقارب 50 – 90% من الفيتامين د المتواجد في الجسم يصنع في الجلد، ولكن تحتاج عملية تصنيعه إلى تعرض الجلد لأشعة الشمس.
وبالتالي فإن عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي والوقت المناسب يسبب في الغالب انخفاض في مستوى فيتامين د المصنع في الجسم.
ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة التعرض للشمس:
- عدم الخروج من المنزل بكثرة، أو العمل في بيئة لا تصلها أشعة الشمس.
- استخدام واقي الشمس عند الخروج.
- ارتداء الملابس الطويلة، أو أغطية الجسم أو الرأس.
- فصل الشتاء، وخاصة في البلاد التي يطول فيها.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
- الرضع.
- كبار السن.
- المدخنين.
- الحامل والمرضع.
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
- الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، والساركويد أو السل، وبعض أنواع الليمفوما.
إجراءات تقليل الإصابة بنقص فيتامين د
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمعدل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي غني بالفيتامين د.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين د (في حالة وصف الطبيب).
- المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي.
- معالجة الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تساهم في الإصابة بنقص فيتامين د، إن أمكن ذلك.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.