تعد “الفروة” من أهم أنواع اللباس المتوارث جيلاً بعد جيل التي يحرص على ارتدائها أهالي منطقة الحدود الشمالية في فصل الشتاء، كونها تجلب الدفء للابسيها.
الفروة رداء طويل يشبه العباءة أو المشلح يكسو الجسم كله، ويكون مبطناً بفرو الأغنام، فيما دخلت التقنية الحديثة على الفروة لتصنع من منتجات أخرى، حيث طرأت تغيرات شكلية عليها، وظهرت مؤخراً الفروة المخصصة للنساء والأطفال التي تأخذ أشكالاً جميلة ومطرزة، وتحمل نقوشاً وزركشات، حيث أصبحت الفروة في وقتنا الحالي رداءً للأطفال والنساء بالشتاء، التي كانت خاصة للرجال في الماضي.
“الفروة” بالحدود الشمالية
تتسابق متاجر بيع الفروة في جذب الزبائن من خلال توفير منتجات مميزة وبأشكال متنوعة وأسعار مناسبة، للأطفال نظراً للإقبال المتزايد على الفروة بالشتاء.
وحول أبرز أنواع الفرو تعد “الفروة الطفيلية” أغلى الأنواع، حيث يصل سعرها إلى أكثر من 1800 ريال، وتكون مصنوعة من جلد وصوف الأغنام الصغيرة وتفضل لخفة الوزن ورقة الملمس.
وهناك نوع آخر يسمى “الفروة الطليانية”، وهي أقل مستوى من الطفيلية، ويقدر سعرها بنحو 700 ريال، إضافة إلى “فروة الراعي” المصنوعة من صوف الخروف؛ وهي ذات صوف كثيف، ويقتنيها غالباً أصحاب المواشي ومن يعملون معهم في الرعي، وتكون أسعارها من 300 ريال إلى 400 ريال، أيضاً الفرو الصناعي، الذي يعد الأقل سعراً، وتكون أسعارها من 150 ريالاً إلى 200 ريال.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.