كرم الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، نظير اجتيازها المراحل الأولى للانضمام للقائمة الخضراء، وهو برنامج عالمي لإصدار شهادات اعتراف للمحميات التي تتم إدارتها بشكل فعال وفق ضوابط ومعايير تضمن استدامة الموارد الطبيعية.
وقد أنشئ البرنامج لتعزيز المناطق المحمية وتسليط الضوء على جهود حفظ الطبيعة وفق أفضل الممارسات الدولية.
تسلم شهادة التكريم من المدير العام للاتحاد الدكتور جريتيل أجيلار، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية المهندس ماهر القثمي، ومدير البيئة والاستدامة الدكتور عبدالله العويفير, بحضور المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا الدكتور هاني الشاعر, وذلك على هامش أعمال المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للأطراف في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP 28)، المقام في مدينة دبي.
اشتراطاتٌ وضوابط داخل حدود #محمية_الملك_عبدالعزيز_الملكية نساهم بها في خلق وعي بيئي مستدام؛ لبيئة تزدهر وتتنامى pic.twitter.com/drLf7t3AQ3— محمية الملك عبدالعزيز الملكية (@KARNRSA) November 16, 2023
تعزيز المناطق المحمية في المملكة
يأتي استحقاق تكريم الهيئة، بعد حصولها على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، وبعد تسجيل المحمية في قاعدة البيانات العالمية للمناطق المحمية (WDPA) في مارس 2023.
وهو ما أسهم في تعزيز ظهور المناطق المحمية في المملكة على قواعد البيانات العالمية المتخصصة، وإبراز الجهود الوطنية المدعومة من القيادة الرشيدة في حماية البيئة وضمان استدامته، بما يتوافق مع إستراتيجية هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، والمستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، ورؤية المملكة 2030.
سلسلة جبال العرمة في #محمية_الملك_عبدالعزيز_الملكية، ارتفاعٌ شامخ وامتدادٌ يُوازن البيئة ويُرسي الأرض #اليوم_العالمي_للجبال pic.twitter.com/6ZGHw9G6NV— محمية الملك عبدالعزيز الملكية (@KARNRSA) December 11, 2023
يُذكر أن محمية الملك عبد العزيز الملكية، تعد إحدى المحميات الثماني التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.