اتفقت إيطاليا والمملكة المتحدة اليوم السبت على التمويل المشترك لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم في إفريقيا، وهي خطوة إلى الأمام في تعهد رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ونظيرها البريطاني ريشي سوناك المشترك بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبعد محادثات في روما على هامش اجتماع حزب ميلوني، قال الجانبان إنهما سيشاركان في تمويل رحلة العودة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في تونس، وفقا لبيان صادر عن الحكومة الإيطالية، اليوم السبت.
أخبار متعلقة
ويأتي الاتفاق بعد محادثات هدفت في وقت سابق من هذا العام إلى تحسين التعاون بين البلدين.
أنقذت وحدات تابعة للبحرية الملكية المغربية مجموعة من #القوارب كانت تقل 190 مرشحًا للهجرة غير الشرعية من بينهم 11 امرأة، وتم إيقاف 3 أشخاص من أصحاب السوابق القضائية على صلة بشبكة إجرامية تنظم #الهجرة_غير_الشرعية والاتجار بالبشر
للمزيد: https://t.co/yKmqeaGkuP#المغرب#اليوم pic.twitter.com/7ASjk5Dbyj— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023
السفر إلى أوروبا
ويشق عشرات الآلاف من المهاجرين من أجزاء أخرى من أفريقيا، بما في ذلك السودان وإثيوبيا والصومال وتشاد، طريقهم إلى تونس، كنقطة انطلاق عبور البحر المحفوف بالمخاطر إلى أوروبا.
ووصل عدد الأشخاص الذين يحاولون السفر إلى أوروبا عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط مرارا إلى مستويات قياسية منذ عام 2016.
وقال سوناك إن “أعداءنا سيستخدمون الهجرة كسلاح لدفع الناس إلى شواطئنا” في محاولة لزيادة عدم الاستقرار.
وأضاف: “يجب علينا ببساطة أن نسيطر على حدودنا، يجب أن يعرف الأشخاص أنهم إذا جاءوا إلى بلادنا بشكل غير قانوني فلن يتمكنوا من البقاء”.
وزير الخارجية بلينكن والرئيس المكسيكي ناقشا التحديات التي تمثلها الهجرة غير الشرعية، وتصنيع المخدرات، والجهود المبذولة للتصدي لها.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/DaxSsAo5Mu pic.twitter.com/7mtQ2bNhQ1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 6, 2023
مكافحة المتاجرين بالبشر
وانضم إلى ميلوني وسوناك، رئيس الوزراء الألباني إدي راما، وهو حليف آخر في هذا الشأن، واتفق القادة على زيادة التعاون لمكافحة المتاجرين بالبشر، وفقا لبيان منفصل للحكومة الإيطالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت ألبانيا في اتفاق لجوء مثير للجدل على استقبال المهاجرين من إيطاليا.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.