كشف مصدر في الإدارة العامة للمرور أن الجهات الأمنية بدأت برصد “موضة” قص الصدام الأمامي أو الخلفي للمركبات“، مشيرًا إلى أن ”الحملة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة، وتطبيق العقوبات الواردة في نظام المرور بحق المخالفين“.
وأكد القانوني أحمد الجيراني، أن قص الصدام الأمامي أو الخلفي للمركبة يعد مخالفة مرورية تستوجب غرامة مالية قدرها 1000 ريال.
وأوضح أن إدارة المرور تهتم بشكل كبير بالإجراءات الخاصة بالمركبات، من أجل ضمان سلامة الأفراد عامة، مشيرًا إلى أن التعديل على الهيكل الخارجي للمركبة يعد إجراءً جوهرياً يؤثر على أداء السيارة وجودتها، كما أنه قد يخفي بعضاً من ملامحها السابقة ما يصعب التعرف عليها وتمييزها.
ولفت إلى أن معظم التعديلات التي يقوم بها مُلَّاكُ السيارات في المملكة تركز على: إضافة بعض الشعارات والملصقات الثابتة، إجراء التطريز على واجهة السيارة بشكل غير مسموح به، تظليل جزء من مساحة زجاج السيارة، التهبيط، تغيير الشمعات، التغيير في حجم المصدات، تبديل الجنوط بأخرى كبيرة أو صغيرة، قص الصدام الأمامي أو الخلفي للمركبات.
مخالفة تعديل جسم المركبة
أوضح الجيراني، أن مخالفة إجراء أي تعديل أو إضافة على جسم المركبة أو هيكلها بالشكل الذي يغير معالمها دون اتخاذ الإجراءات النظامية، وردت ضمن مخالفات المرور في الجدول الخامس من المخالفات المرورية.
وأوضح أن غرامة تلك المخالفة وفقًا لنظام المخالفات المرورية في المملكة على النحو الآتي: عقوبة مالية بحد أدنى 1000 ريال، ويتم تطبيق الحد الأعلى للغرامة المالية حتى مبلغ 2000 ريال، وذلك وفي حالات تقررها اللجنة المختصة بذلك، ويتم سحب السيارة والإبقاء عليها محتجزة إلى حين إزالة سبب المخالفة.
ونصح الجيراني مُلَّاكَ السيارات بتجنب إجراء أي تعديلات على هيكل المركبة بدون اتخاذ الإجراءات النظامية، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
من جهته قال المواطن ”محسن شلي“ إن ”هذه الظاهرة هي مجرد“ موضة ”عابرة، ويجب عدم المبالغة في ردود الأفعال تجاهها“، مضيفا أن ”بعض الشباب يقومون بهذه المخالفة لإضفاء لمسة جمالية على مركباتهم، ولا يقصدون مخالفة القانون“.
وقال المواطن ”صالح آل عمير“ إن ”قص الصدام الأمامي أو الخلفي للمركبة هو موضة، انتشرت في المملكة خلال الآونة الأخيرة“، مضيفا أن ”هذه الموضة تضر بالمركبة وتشوهها“، ومشيرًا إلى أن ”قص الصدام الأمامي أو الخلفي للمركبة هو سلوك غير حضاري، داعيًا إلى التخلي عن هذه الظاهرة، وإلى الالتزام بأنظمة المرور التي تهدف إلى الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين“.
