محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين من السرطان السابع

محافظ الأحساء يرعى ملتقى المتعافين من السرطان السابع


رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ملتقى المتعافين السابع لجمعية مكافحة السرطان بالأحساء “تفاؤل” الهادف إلى إبراز دور القطاع غير الربحي في تحقيق التنمية المستدامة في المسؤولية الاجتماعية، وتأصيل العمل المجتمعي، بمقر جمعية أدباء، بحضور عددٍ من المسؤولين الحكوميين والإداريين.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة محمد العفالق، خلال الحفل، عن شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على رعايته الملتقى الذي تُنظِّمه الجمعية، مؤكدًا على جهود المملكة العربية السعودية في دعم القطاع غير الربحي تحقيقًا لرؤية 2030.

وأشار العفالق إلى مساندة الجمعية لمرضى السرطان، وتقديم كافة الخدمات لهم، ونشر ثقافة الوعي لكافة أفراد المجتمع، محققةً بذلك نجاحات غير مسبوقة في مستوى الخدمات والمبادرات على المستوى المجتمعي والمحلي.

من جهته، ذكر المدير التنفيذي للجمعية الدكتور فؤاد الجغيمان، أبرز نتائج مبادرات وخدمات الجمعية لعام 2023م.

إلى ذلك، ركز الملتقى على إظهار هويته المنطلقة من شعار “ومن أحياها” في إطار مؤسسي يرتكز على دور العمل الإنساني والخيري؛ لتحقيق مبدأ التضامن المجتمعي في علاج مرضى السرطان غير السعوديين والمقيمين في الأحساء.

معانا طفلة مع السرطان

وخلال الحفل، تم عرض مرئي بعنوان «ويبقى الأمل» لقصة طفلة تحمل رسالتها تفاصيل المعاناة بمرض السرطان، لتواجهه بعزيمة وإصرار وقوة وانتصار، كما تناول الحفل أبرز التجارب والقصص لبعض المتعافين من أبطال تفاؤل، الذين فسحت لهم الحياة مكاناً شاغراً في أرض الخير والعطاء، من رحلة العلاج إلى أرض التعافي والشفاء، بعد أن منّ الله عليهم بالالتحاق بالجمعية والاستفادة من خدماتها.

كما تم عرض فيلم قصير بعنوان «ومن أحياها» ليكون رسالة أهل الخير الموصولة من السماء بالعطاء لعباد الله في الأرض، حيث يعلو صوت الرسالة الإنسانية لكلِّ من ساهم في علاج المرضى وكان سبباً في رفع المعاناة عنهم وإدخال السعادة لهم.

واُختتم الملتقى بأوبريت إنشادي لمجموعة من الأشخاص يحملُ كل منهم هوية بلده، وهم ينقلون رسالة شكر وامتنان للمليك والوطن.

وفي ختام الحفل، كرَّم سمو محافظ الأحساء، الداعمين وشركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *