دشنت الهيئة الملكية في ينبع المركز الثقافي بمدينة ينبع الصناعية بحلته الجديدة، بحضور مدير عام الخدمات المساندة محمد عمر باجرفان.
وأُعيد تأهيل المركز منذ النصف الثاني من عام 2023، ليصبح أكثر استيعابًا للحركة الثقافية بمدينة ينبع الصناعية، وأكثر مواكبة لرؤية المملكة المتمثلة بوزارة الثقافة بقطاعاتها وهيئاتها، وبما يتناسب مع تطلعات شرائح المجتمع من رجال ونساء وأطفال، بتنوع البرامج الثقافية من مسرح وفنون تشكيلية ونحت ورسم وأمسيات شعرية وأدبية وثقافية في جميع المجالات وملتقى للأدباء والشعراء والمثقفين والمبدعين بالفنون.
ويعد المركز نواة لانطلاق الحراك الثقافي بمدينة ينبع الصناعية، ويأتي ذلك ضمن سعي الهيئة الملكية في ينبع لاستكمال أوجه جودة الحياه تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
حاضنة الحركة الثقافية
وكانت بداية هذا المرفق منذ تأسيسه في عام 1987، تحت مسمى المكتبة المركزية لمدينة ينبع الصناعية، ثم تحول في عام 2020 إلى المركز الثقافي بمدينة ينبع الصناعية، ليكون الحاضنة الرئيسية للحركة الثقافية بالمدينة.
ويضم المركز في جنباته 3 قاعات: قاعة رئيسية للبرامج والفعاليات الثقافية، وقاعة للسينما الثقافية التعليمية وصالون ثقافي للأدباء والمثقفين، وقاعة للورش الثقافية بمختلف فنونها، بمساحة 600 متر مربع تقريبًا، وطاقة استيعابية تصل إلى 500 شخص.
كما يواكب المركز التحول الرقمي الذي تشهده المملكة من خلال تمكين المستفيد من الدخول على المكتبة الرقمية لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.