أكد المجلس الصحي السعودي على الزامية تطبيق السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد، على جميع القطاعات الصحية التي تُقدم خدمات رعاية صحية أولية أو طب أسرة ومجتمع في المملكة، للأطفال من عمر 16 – 30 شهراً، بهدف تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطرابات النمو والسلوك، مع إحالة الحالات إلى العيادات المتخصصة لتأكيد التشخيص وتقديم الدعم الطبي، إضافة إلى تسجيل جميع الحالات المشخصة بطيف التوحد في السجل الوطني لاضطرابات طيف التوحد.
وأوضح المدير العام للمركز الوطني لاضطرابات النمو الشامل الدكتور أحمد أبو عباة، أن هذه السياسة الوطنية تعمل على تنفيذ إجراءات منظمة لاكتشاف اضطراب طيف التوحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مرحلة مبكرة، وإحالتها إلى العيادات المتخصصة لتأكيد التشخيص وتقديم الدعم الطبي.
سرعة اكتشاف وتشخيص حالات التوحد
وأوضح المجلس الصحي السعودي بأن السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد تهدف إلى اكتشاف وتشخيص الحالات في سن مبكرة، وتوحيد التشخيص حسب الدليل الوطني لتشخيص اضطراب طيف التوحد، وتسجيل جميع الحالات المؤكدة في السجل الوطني لاضطرابات طيف التوحيد التابع للمجلس الصحي السعودي، والتي من شأنها إجراء الكشف المبكر والتقييم الإكلينيكي الشامل، حسب الدليل الوطني للإجراءات الإكلينيكية، وإصدار سجل وطني للحالات المؤكدة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.