كشف مسؤول التدريب والتوظيف بجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، معاذ الخليفه، عن توظيف 38 شخصًا من ذوي الإعاقة لهذا العام، من خلال برنامج تمكين المنتهي بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال: “إن طبيعة البرنامج هو تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل من خلال عملية التدريب بها، ومن ثم التوظيف مباشرة في حال أتقن التدريب وتوقيع عقد مع الشركة التي خضع للتدريب بها”.
وأكد أن الجمعية تعمل على تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتوفير فرص عمل لهم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
معرض اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
نظمت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، معرضًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت شعار ”متحدون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة“، وذلك باحد المجمعات التجارية بالمحافظة.
وتضمن المعرض عدد من الأركان التي سلطت الضوء على مبادرات ومشاريع الجمعية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الشريكة، كما تميز المعرض بأركان تفاعلية تضمنت اختراعات وأعمال فنية من إنجاز الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جهته قال مدير وحدة التطوع بالجمعية صلاح الملحم: “إن الجمعية لديها عدد من الأقسام، منها قسم العلاج الطبيعي، وقسم التطوع، وقسم الأجهزة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وأيضا صيانتها، بالإضافة إلى افتتاح قسم جديد هذا العام وهو مركز شذى للرعاية النهارية، ومركز أبطال التمكين”.
وأشار الملحم إلى أن المعرض حقق أهدافه التوعوية في إبراز جهود الجمعية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف المجتمع بهم وبقدراتهم.
رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وقالت دلال المظفر معلمة بمركز شذى للرعاية النهارية: ”نقوم باستقبال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من مرحلة التدخل المبكر إلى مرحلة التأهيل المهني (ذكور وإناث)، ولدينا مجموعة من البرامج التي تخدم الأطفال من ذوي الاضطراب وفرط الحركة والتشتت الانتباه، بالإضافة إلى الأطفال ممن لديهم متلازمات أو تأخر عقلي أو إعاقات حركية أو تعدد عوق“.
وقال الباحث الاجتماعي محمد المبرزي: ”لدينا الركن الخاص بالأجهزة التعويضية والصيانة المتنقلة، والأجهزة التعويضية سواء لذوي الإعاقة الحركية أو السمعية أو البصرية، فالمستفيد يتقدم لدينا حول ما يخص الجهاز المتحرك أو الأجهزة من السرير الطبي أو السمعات لذوي الإعاقة السمعية أو المكبرات لذوي الإعاقة البصرية، وأيضا الصيانة المتنقلة“.
وأكد أن طلبات الصيانة قد يكون في الشهر من طلبين إلى 20 طلب، وهي متفاوتة في كل شهر.
وتحدثت فاطمة عبد الله الصالح، مستفيدة من الجمعية، عن مشاركتها في المعرض، قائلة: ”أنا كاتبة سيناريو ولدي أول كتاب صدر بعنوان“ ذليلا بين عينيها ”وهو مختص بالسيناريو، أطمح وصول عملي إلى قنوات التلفزيون“.
وقالت زينب العبد الله، مستفيدة أخرى من الجمعية: ”لدي تصوير فوتوغرافي ومن تصويري، وأميل أكثر إلى تصوير الطبيعة، وقد حصلت على المركز الأول في صورة تعبر عن الأحساء وهي صورة لمدينة جواثا السياحية، وكما شاركت في العديد من المسابقات“.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.