أكد أعضاء في مجلس الشورى أن الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – سلمه الله – عبر عن الإنجازات التي حققتها المملكة خلال عام من العطاء، على كافة الأصعدة.
وأشاروا إلى أنها وثيقة إستراتيجية وقاعدة لأعمال ومداولات أعضاء المجلس في اللجان المتخصصة، لتعزيز التكامل الأمثل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
بشائر التقدم
قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة أميرة أحمد الجعفري: عبّر الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد، عن الإانجازات التي حققتها المملكة، والتي عبرت بوضوح ومن خلال المؤشرات الدولية العالمية على نجاحات الرؤية الملهمة 2030، والقيادة الإستراتيجية المميزة للوصول إلى مكانة مرموقة متقدمة، على الرغم مما يمر به العالم من اختلالات واضطرابات جيوسياسية واقتصادية؛ إلا أن المملكة حققت تقدما تمثل في العديد من المجالات.
د. أميرة الجعفري
وأضافت: حمل الخطاب بشائر التقدم الاقتصادي، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إإذ كانت الأسرع نموًا على مستوى دول العشرين، حيث حققت المملكة عام 2022، بمعدل 8,7%، نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في النتائج المحلي غير النفطي بنحو 4,8%، وجاءت هذه النتائج ثمرة التخطيط المدروس لبرامج الرؤية ومبادراتها، مع الاستمرار في تحقيق المزيد من الإصلاحات لتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل وفق مستهدفات الرؤية.
نهضة تنموية
كما أشاد عضو مجلس الشورى فضل البوعينين، بالخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
ووصف البوعينين الخطاب بأنه ”وثيقة إستراتيجية يعتمدها المجلس والأعضاء كقاعدة لأعمالهم ومداولاتهم في اللجان المتخصصة، بما يعزز التكامل الأمثل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويعزز النهضة التنموية وفق رؤية 2030“.
فضل البوعينين
وأضاف أن “الخطاب الملكي استعرض الإنجازات المهمة التي تحققت على كافة الأصعدة، ومنها تحقيق المملكة مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية، وتحقيقها 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحقيق الاقتصاد السعودي لأسرع نمو بين دول مجموعة العشرين، ونمو القطاع السياحي بنسبة 64%، وانخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى تاريخي، وارتفاع نسبة تملك المواطنين منازلهم إلى 60%، وتحقيق مستهدفات التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، ورفع مساهمة القطاعات الاقتصادية الواعدة في الناتج المحلي الإجمالي“.
وأكد أن هذه الإنجازات ”لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولا، ثم جهود القيادة الرشيدة وحرصها على إطلاق رؤية 2030 التي حققت للمملكة نهضة تنموية غير مسبوقة“.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.